اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية لجهة الدارالبيضاء – سطات تعقد أول اجتماع لها

أفاد بلاغ صادر عن ولاية جهة الدار البيضاء سطات ، توصلت “كازاوي” بنسخة منه ، أنه “تنفيذا للتعليمات المولوية السامية الرامية إلى إرساء آليات لتدبير تداعيات جائحة كوفيد-19 ، واتخاذ المزيد من الإجراءات العملية المصاحبة للتخفيف من تبعاتها على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي في بلادنا، انعقد يومه الأربعاء 10 شوال 1441 الموافق ل 3 يونيو 2020 على الساعة الثالثة زوالا بقاعة الاجتماعات بمقر ولاية جهة الدار البيضاء- سطات، الاجتماع الأول للجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية لجهة الدار البيضاء-سطات تحت رئاسة السيد والي جهة الدار البيضاء – سطات ، عامل عمالة الدار البيضاء، بحضور السيد رئيس الجهة و السيد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب و السيد رئيس جماعة الدار البيضاء و السيدات والسادة عمال الأقاليم والعمالات بالجهة ومدير المركز الجهوي للاستثمار و المدراء الجهويون للمصالح الخارجية و رؤساء الغرف المهنية بالجهة وفاعلين اقتصاديين و اجتماعين.
وتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع النقط التالية:
• تشخيص الوضعية الاقتصادية الحالية للجهة؛
• وضع خطة عمل وتحديد الإجراءات ذات الأولوية لمواكبة استئناف الأنشطة الاقتصادية المتوقفة؛
• اقتراحات وتوصيات؛
وقد افتتح السيد الوالي، رئيس اللجنة، أشغال هذا الاجتماع بالتذكير بالأهمية القصوى التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، لتدبير مرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي جراء هده الجائحة وعودة النشاط الاقتصادي لما كان عليه قبل 20 مارس ولتشجيع الاستثمار باعتباره دعامة أساسية لبناء نموذج تنموي جديد، كما ذكر بالمجهودات التي بدلتها السلطات العمومية بإقرارها حزمة من التدابير الوقائية الموجهة لحماية صحة وسلامة المواطنين ولاحتواء التداعيات الاقتصادية التي أفرزتها هاته الأزمة الصحية. وخلص الى تسليط الضوء على السياق العام الذي نتج عنه قرار إحداث اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية لجهة الدارالبيضاء-سطات باعتبارها آلية تهدف إلى تشخيص الوضعية الاقتصادية بالجهة، وتسطير خطة عمل لمواكبة استئناف الحركة الاقتصادية بالجهة، وباعتبارها كدلك قوة اقتراحية تمد اللجنة الوطنية لليقظة الاقتصادية باقتراحات وتوصيات على صعيد الجهة.
وقد ثمن جميع المتدخلين مبادرة إحداث هاته اللجنة والتي ستمكن من بلورة خارطة طريق لإعادة الحياة الاقتصادية إلى سابق عهدها وتعزيز روح التآزر وتشجيع استقطاب الاستثمار المنتج للثروة ولفرص الشغل. كما أشاد المتدخلون بالروح الوطنية العالية وبالمجهودات التي بدلتها السلطات العمومية وكدا جميع المصالح الإدارية التي تمت تعبئتها خلال هذه الفترة الاستثنائية، لاسيما الأطر الطبية والسلطات المحلية والأمنية.
وفي الختام، حث السيد الوالي مختلف الأطراف المهنية على تنفيذ التدابير والالتزامات التي سنتها السلطات العمومية كما دعا أعضاء اللجنة للانخراط الإيجابي في هذا الورش الهام والعمل سويا بهدف تحقيق المزيد من التنمية والتطور لجهتنا.
وبعد انتهاء المناقشة، اعتمدت اللجنة مجموعة من الاقتراحات والتوصيات.”
.