مجتمع

طبيب زوجة الملك يتنحى عن الهيئة الوطنية للاطباء في 22 يونيو

لقد ان للفرس ان يترجل بعد اكثر من ثماني سنوات قضاها البروفيسور مولاي الطاهر العلوي، الرجل الانيق والهادئ ورجل التوافقات الذي اوصل هذه المؤسسة الرقابية والتاديبية والمرجعية الى بر الامان بعد ان كانت قاب قوسين او ادنى من الانهيار الكلي.
طبيب الاميرة للاسلمى وعضو المجلس الاداري لمؤسسة للاسلمى لمحاربة السرطان جاء الى الهيئة بامر من جلالة الملك الذي قرر وضع حد لسنوات من حكم الطبيب العسكري عرشان، وقام مولاي الطاهر العلوي خلال هذه السنوات الطويلة، التي تخللها نقاش عميق بين المهنيين، بالاهم اي وضع قانون اساسي متوافق عليه وجديد في محتوياته نشر في الجريدة الرسمية.
وبناء على هذا القانون انتقل البروفيسور العلوي الى الدعوة الى تنظيم انتخابات وطنية وجهوية لتمثيل الاطباء في القطاع الخاص والقطاع العام وقطاع كليات الطب واطباء المؤسسة العسكرية.
هذه الانتخابات ستجري في 22 يونيو الحالي، ولم يقدم العلوي ترشيحه لها بل فضل الابتعاد الى الوراء فاسحا المجال للخلف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى