مازالت جهة الدار البيضاء سطات تتبوأ صدارة ترتيب قائمة جهات المملكة على مستوى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بالمغرب.
وسجلت جهة الدار البيضاء سطات، منذ ظهور أول حالة حاملة لفيروس كورونا بالمغرب، في ثاني مارس الماضي، وهي حالة وافدة لمغربي مقيم في إيطاليا، وظهرت بالدار البيضاء، وإلى حدود العاشرة من صباح اليوم الأحد، نسبة 32.47 بالمائة من نسبة حالات الإصابة بالمغرب.
وجاءت جهة مراكش آسفي، التي ظهرت فيها ثاني حالة إصابة بالمغرب، لحالة وافدة، لسائح أجنبي، في المركز الثاني، مسجلة نسبة 17.64 في المائة، تليها، في المركز الثالث، جهة طنجة تطوان الحسيمة التي سجلت 13.69 بالمائة، ثم في المركز الرابع، جهة فاس مكناس التي سجلت 13.28 بالمائة، وخامسا، جهة الرباط سلا القنيطرة التي سجلت 9.26 بالمائة وبعدها، في المركز السادس، جهة درعا تافيلالت التي سجلت 7.82 بالمائة، وجاءت الجهة الشرقية التي سجلت 2.48 بالمائة، في المركز السابع، وبعدها جهة بني ملال خنيفرة التي سجلت 1.51 بالمائة، في المركز الثامن، ثم جهة سوس ماسة بتسجيلها 1.16 بالمائة، في المركز التاسع.
وجاءت جهة كلميم واد النون، التي سجلت 0.57 بالمائة، في المركز العاشر، وجهة الداخلة واد الذهب بتسجيلها 0.07 بالمائة، في المركز الحادي عشر، وجهة العيون الساقية الحمراء التي سجلت 0.05 بالمائة، في المركز الثاني عشر، على مستوى ترتيب الجهات الأكثر إصابات بالفيروس، وذلك إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الإثنين 25 ماي 2020.
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت، اليوم الاثنين في وقت سابق، عن تسجيل 62 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، خلال الـ18 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 7495 حالة في المغرب.
وأفادت الوزارة، على موقعها الرسمي، أن عدد الحالات التي جرى استبعاد إصابتها، بعد الحصول على نتائج سلبية للتحاليل الخاصة بها، بلغ 139103 حالة منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد.
وأضاف المصدر ذاته أنه جرى تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس، ما بين الرابعة من عصر أمس الأحد والعاشرة من صباح اليوم الاثنين، ليصبح إجمالي الوفيات 200 حالة.
وأعلنت، أيضا، عن تسجيل 34 حالة شفاء جديدة خلال المدة نفسها، وفق المعطيات الرسمية، وبذلك ارتفع مجموع الحالات التي نجحت في التعافي من الجائحة إلى 4737 حالة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.