أكاديمية جهة الدارالبيضاء سطات في زيارات ميدانية لتأمين استمرارية الدروس عن بعد

في إطار مواصلة المجهودات من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية في ضل تطبيق إجراءات الحجر الصحي وتعويض الدروس الحضورية بالدروس عن بعد بسبب فيروس كورونا المستجد، استمر عبد المومن طالب مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات رفقة رئيس قسم الشؤون التربوية بالاكاديمية في زياراته الميدانية ، لتتبع سير عمليات تسجيل الكبسولات في إطار تأمين الموارد الرقمية الخاصة بالمرحلة الرابعة من عملية التدريس عن بعد، والتي تتعلق خلال هذه المرحلةبالدعم التربوي والتحضيرللامتحانات.
عبد المومن طالب وبعد عدة زيارات تواصلية ميدانية لمراكز التصوير بمختلف المديريات بالجهة، التقته الجريدة بمديرية برشيد حيث عبر عن سعادته بالاهداف الجد متميزة التي حققتها الجهة في مجال التعليم عن بعد، بفضل انخراط كل الفاعلين التربويين من أستاذات وأساتذة، مفتشات ومفتشين وأطر الادارة التربوية، حيث أكد أنه اليوم بفضل دعم وانخراط كل هذه الفئات استطعنا إنجاز كم هائل من الكبسولات التي تم تصويرها وإنتاجها لفائدة التلاميذ منذ الاعلان عن توقيف الدراسة الحضورية وتعويضها بالتدريس عن بعد، حيث انخرطت أكاديمية جهة الدارالبيضاء سطات في هذا المشروع مثل باقي الاكاديميات الجهوية بالمملكة، وكانت جهة الدارالبيضاء سطات من الجهات التي حققت زخما مهما من الكبسولات تجاوز 1100 كبسولة، بالنسبة ل ” تلميذ تيس”، وتم ايضا إعداد ما يفوق 1300 كبسولة بالنسبة للقنوات التلفزية، بالاضافة إلى أنه اليوم يتم تصوير مايفوق 220 كبسولة تخصص للدعم التربوي والمراجعة.
فينفس السياق أكد طالب أن هذا المجهود أعطى دفعة قوية للدعم عن بعد، وساهم في التخفيف من العبء على التلميذات والتلاميذ، مشيرا ان هناك أيضا انخراط للمؤسسات التعليمية بجهة الدارالبيضاء سطات الذي فاق 97 بالمئة بالنسبة لتفعيل الأقسام الافتراضية، والذي توفقنا فيه بانخراط الاستاذات والاساتذة وهيئة التفتيش، والتي مكنت التلميذات والتلاميذ من تتبع الدروس من بيوتهم، سواء تعلق الامر بالاجهزة المرتبطة بالشبكة العنكبوتية، او القنوات التلفزية،مؤكدا أن الاكاديمية توفقت في برنامج التعليم عن بعد، ومستمر ة في إعداد دروس مصورة بالتزام وجدية، موجها شكره لكل الاطر الادارية والتربوية، وتقدم لكافـــة الأسر و جمعيــات أمهــات و آباء و أوليــاء التلميــــذات و التلاميذ و شركاء المنظومة التربوية بالجهة ، بخالص الامتنان لدعمهم المتميز من أجل إنجاح مختلف العمليات التربوية ،و ضمان التزام المتعلمات و المتعلمين بالبقاء في منازلهم و استثمار أوقاتهم في التحصيل الدراسي .