شؤون محلية

الشأن المحلي بالبيضاء..نخب جديدة ورثت ملفات شائكة

مكن الاقتراع الثلاثي للثامن من شتنبر الماضي بشكل عام، من الانخراط في دينامية إيجابية بفضل المشاركة اللافتة للمرأة، مما شكل نقلة نوعية في إدارة الشأن المحلي .

ومن الأمثلة الحية على اختراق النساء للمجال السياسي المحلي، نذكر انتخاب نبيلة الرميلي من حزب الأحرار، عمدة للدار البيضاء( رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء) ، بفضل التحالف الثلاثي (الأحرار-الاستقلال-الأصالة والمعاصرة) ، الذي سمح لها بالحصول على 105 صوتا من أصل 130. ومع هذا الانتخاب، تدخل الدار البيضاء في حقبة جديدة ما بعد العدالة والتنمية. وكانت انتخاب السيدة الرميلي حدثا غير مسبوقا، لأنه، ولأول مرة، ستسير امرأة أكبر حاضرة في المملكة .

وتجد العمدة الجديدة، وهي مديرة جهوية سابقة للصحة بالدار البيضاء-سطات، مشهدا سياسيا مألوفا، حيث سبق لها وأن شغلت منصب نائبة الرئيس في مجلس المدينة.

وقد أفضى هذا التصويت إلى بروز نخب جديدة ورثت ملفات شائكة مع تحدي متمثل في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع والأوراش الجارية في هذه الحاضرة المترامية الأطراف، واللحاق بالتأخير في إنجاز بعض المشاريع وإزالة الغبار عن تلك التي لم تسجل أي تقدم ملحوظ، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بجائحة كوفيد-19 وتداعياته السوسيو-اقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى