مجتمع

ناشط مدني: 30٪ من تلاميذ الدار البيضاء يتعاطون المخدرات

حذر ناشط في مجال محاربة استهلاك المخدرات من تزايد نسبة التعاطي لها داخل المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة، بسبب ارتفاع الإقبال على استهلاك جيل جديد من “القرقوبي” و”المعجون” الممزوج بالمخدرات. وقال عبد الصمد التحفي، المنسق الوطني لمبادرة “لا للقرقوبي.. لا للمخدرات”، إن المراهقين الذين يتابعون تعليمهم الإعدادي يقبلون، بشكل متزايد، على مخدرات عبارة عن مزيج بين “القرقوبي” و”الماريوانا” إلى جانب نماذج أخرى أكثر فتكا بصحتهم الجسمية والعقلية. وقال التحفي، في تصريح للزميلة هيسبريس استقاه محمد لديب، إن نسبة استهلاك “القرقوبي” و”المعجون” تزايدت بشكل مقلق في السنوات الأخيرة داخل أوساط تلاميذ المؤسسات العمومية على وجه الخصوص، التي تنشط في محيطها عصابات تروج لهذه المخدرات، والتي تمكنت من اقتحام أسوارها عبر تلاميذ يتم إيقاعهم في شباك الإدمان من أجل المساعدة على ترويج هذه السموم، من بينها مخدر يسمى “شكيليطة”، وهو من الأنواع الجديدة للمعجون، و”ميسي”، إلى جانب باقي الأنواع الأخرى المعروفة منذ سنوات كمعجون “ماوكلي” و”قاتلة” و”مدام كوراج” و”فرشاخة”، مبرزا أنها أوقعت في شراكها زهاء ثلث التلاميذ. المنسق الوطني لمبادرة “لا للقرقوبي.. لا للمخدرات”، أورد أن الإحصائيات التي تتوفر عليها تنسيقيته “تؤكد أن هناك ارتفاعا في نسبة استهلاك المخدرات داخل أوساط تلاميذ المؤسسات العمومية على وجه الخصوص، تزيد عن 30 في المائة من مجموع التلاميذ”، مضيفا: “هذه النسبة من التلاميذ نجد أنها تستهلك مخدر القرقوبي بشتى أنواعه أو تقوم بخلطه مع المعجون، إضافة إلى الكالا وسجائر الحشيش وغيرها من المخدرات الأخرى، التي توفرها العصابات الإجرامية المتخصصة في هذه التجارة التي تهدد سلامة وصحة تلاميذ المؤسسات التعليمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى