حزب اليسار الأخضر يدعو إلى إدماج البعد البيئي في النموذج التنموي الجديد

أكد الأمين العام لحزب اليسار الأخضر ، محمد فارس ، اليوم الخميس بالرباط ، على ضرورة إدماج البعد البيئي في النموذج التنموي الجديد ووضع الإنسان في صلب المسلسل التنموي.
وأبرز فارس ، في تصريح صحفي على هامش اجتماع اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي مع ممثلي حزب اليسار الأخضر ، أن النموذج التنموي الجديد “يتعين أن يأخذ بعين الاعتبار البعد الإيكولوجي ، والاهتمام بالإنسان باعتباره الضامن لنجاح أي مشروع تنموي”.
كما أكد على أهمية الرقي بموضوعات البيئة والتنمية المستدامة لتصل إلى مستوى مشروع مجتمعي يمكن من تشكيل مرجعية لمختلف التعاقدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
من جهة أخرى ، سلط ممثلو حزب اليسار الأخضر ، وفقا لفارس ، الضوء على الأهمية البالغة للتنزيل الفعلي للسياسات الترابية ، وخطط التنمية المتعلقة بدراسة الأثر البيئي على المشاريع التنموية.
وسجل فارس أن تصور حزبه لهذا المشروع التنموي الجديد يعتمد على مرجعية “الإيكولوجيا السياسية ومرجعية الديمومة وإعادة النظر في الاستغلال والاستهلاك”، مشيرا إلى ضرورة تنمية ثقافة المواطنة البيئية والتربية على مبادئ الديمقراطية والتعريف بالحقوق والحريات الإنسانية.
وأكد ، في هذا الصدد ، على ضرورة تحقيق تنمية مستدامة تستجيب لحاجيات كافة المواطنين والمواطنات وتمكنهم من التربية والتعليم والصحة والسكن والمشاركة في التنمية الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وبالإضافة إلى أمينه العام ، كان حزب اليسار الأخضر ممثلا في هذا الاجتماع ، بأعضاء المكتب السياسي ، عبد العالم معلمي ، وعبد الرحيم شباط ، وإلياس الوكيلي ، وزبيدة فضايل ، بوحبوب سعدية ، ووصال صادق.