روح الفنان اللوز ترفرف على مقر تعاضدية الفنانيين

الذين تابعوا تصريحات الفنان الراحل محمد اللوز قبل وفاته ،وتصريحات بعض أصدقاءه وأقاربه ، والظروف الصعبة التي واجههاقبل وفاته ، وقارنها بتصريحات مسؤولين بالتعاضدية الوطنية للفنانيين سيصعب عليه تصديق مايقع .
فالتعاضدية التي يرأسها في الأوراق الرسمية الفنان الحاج يونس ويديرها في الواقع محمد قاوتي ،خرجت بتصريحات متفرقة تقول فيها أن مكنت الفنان الراحل اللوز من الاستفادة من خدمات التعاضدية في التطبيب،لكن أحد الفنانيين يفند هذه التصريحات، ويؤكد أن التعاضديةلم تتحرك لصالح المرحوم اللوز، إلا بعد خروجه الإعلامي والحالة السيئة وتعاطف جميع المغاربة معه وما رافق ذلك من غضب على مسؤولي التعاضدية الذين “يسرفون ” في صرف الأموال على أشياء “تافهة” وعلى أجور وامتيازات للنافذين بهذه التعاضدية ، في حين يظل الفنان معرضا لكل أنواع الإهمال والجحود مثلما حصل للمرحوم اللوز ويحصل الآن للفنان محمد الخلفي.
ويضيف ذات المصدرأن ذلك ليس بغريب على الماسكين بخناق التعاضدية، ففي تصريحات لمحمد قاوتي الآمر الناهي بالتعاضدية ، قال لهم ذات مرة” الفنان الذي لا يستطيع دفع واجبات الانخراط عليه أن يترك الفنان ويذهب لبيع بوزروك”
أما الحاج يونس رئيس التعاضدية”في الأوراق الرسمية فقط” فله تصريح مثير ومتداول في اليوتوب ، يطلب فيه فتح أبواب المغرب ليتمكن الجميع من الخروج منه، صدر منه هذا التصريح بعد وقوع خطأ تسبب فقدانه لمقعده في إحدى الطائرات وتأخره عن السفر ،واعتذرت له شركة الطيران وعوضته في رحلة أخرى وتمكن من السفر ، وهو خطأ يمكن أن يحدث في أي مكان ، لكن لم نسمع أن مواطنا يريد مغادرة المغرب بغير رجعة لأن الطائرة أو القطار “هرب” عليه.
تصريح قاوتي والحاج يونس يحمل الكثير من الدلالات والمعاني ، في نظر مصدرنا، تتطلب قراءة متأنية ، لأنها تلخص سبب معاناة الفنانيين مع تعاضديتهم .
فهل تحتاج الجهات المسؤولة لدليل أقوى لفتح تحقيق حول هذه التعاضدية لمعرفة خباباها وأسرارها المثيرة؟!