تربية وتعليم

جامعة شعيب الدكالي بالجديدة .. مشروع تنموي بطموحات كبيرة في أفق عام 2023

كشفت جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، أول أمس الأربعاء، عن مشروعها التنموي الحامل لطموحات كبيرة في أفق عام 2023، والذي يروم بشكل خاص عصرنة المؤسسات التابعة للجامعة، وتحديثها على المستويين الوطني والمحلي .
وقال يحيى بوغالب رئيس الجامعة خلال ندوة صحافية خصصت لتسليط الضوء على هذا المشروع، إن هذا الأخير يستند إلى أربع رافعات استراتيجية، هي بلورة عرض تكويني متنوع وجذاب وملائم لسوق الشغل، وتشجيع بحث علمي مهني يتصف بالدقة باعتباره قاطرة للابتكار، وعقد شراكة دينامية مفيدة مع الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، واعتماد حكامة عصرية وتشاركية في ما يتعلق باتخاذ القرارات، واستباق مختلف التحولات .
وأكد أن هذا المشروع التنموي يعكس بوضوح إرادة الجامعة في تأكيد الدور الأساسي الذي تلعبه كمؤسسة علمية تنتج المعرفة والكفاءات ، وذلك من أجل مواكبة التنمية والبرامج الوطنية الكبرى المهيكلة التي انخرطت فيها المملكة، وكذا استراتيجيات تنمية جهة الدار البيضاء / سطات ومنطقة دكالة .
وحسب رئيس الجامعة، فإن هذا الورش البيداغوجي الذي يضع نصب عينيه تنويع العرض التكويني ، يهدف إلى تلبية مختلف الاحتياجات ، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بإدماج الرؤية الوطنية المتعلقة بإصلاح نظام شهادة الإجازة ، بشكل يفضي إلى تعزيز التحصيل الأكاديمي واللغوي بالنسبة للطلبة ، علاوة على وضع تدابير ناجعة للتوجيه والمواكبة من أجل تحسين المردودية الداخلية والخارجية خاصة على مستوى مؤسسات الاستقطاب المفتوح .
كما يغطي هذا المشروع مجالات أخرى تتعلق بأنشطة البحث العلمي والابتكار ، بشكل يساهم في تقوية أقطاب البحوث حول جوانب لها قيمة مضافة ، علاوة على تنمية الشراكات الوطنية والدولية ، وذلك بغرض تعزيز التعاون والتبادل الذي يغطي مجالي البحث العلمي والتكوين ، وذلك ضمن رؤية لتعزيز حضور الجامعة على المستوى الدولي .
ووعيا بالدور الذي يجب أن تلعبه الجامعة كقاطرة للتنمية الجهوية والوطنية، فقد أولت رئاسة الجامعة أهمية للتفاعل الذي يجب أن تقيمه جامعة شعيب الدكالي مع محيطها الاجتماعي والاقتصادي ، وذلك ضمن استراتيجية تعود بالفائدة على الجميع ( رابح / رباح )، قوامها تطوير البحث والتنمية والتكوين المستمر.
وبخصوص البنيات التحتية، وتطوير قطب الصحة (معهد علوم الصحة وكلية الطب) ،على مستوى الفضاء الجامعي مازاغان ، فإن هذا الجانب يحظى بأولوية من أجل مواكبة القطب الحضري مازاغان في أفق عام 2030 .

وعبر هذا التوجه فإن الجامعة ، يضيف الرئيس ، انخرطت في حكامة عصرية وشفافة ، وكذا الإنصات، وذلك بتشاور تام مع هيئات الجامعة وشركائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى