“مومن”، “أقزة”، “بوبكر” يستنكرون واقعة حرق العلم الوطني.

0

إن المجتمع المغربي على مر العقود، وخصوصا بعد الإستقلال، وفي ظل التنظيمات الحزبية ومنظماتها الموازية، كان صوت الشباب دائما مطالبا بالديمقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية، وفي خضم نضاله لم يكن يوما يمس بوحدة وطنه أو بمقدسات بلده، بل جعل منها الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوقه، واليوم نلمس هذه الخصال في أحد القيادات الشبابية التي تنشط داخل حزب الحركة الشعبية ، وهم السيد “عزيز مومن” عضو المجلس الوطني ورئيس المكتب الاقليمي ابن امسيك، الدكتور “خالد أقزة” عضو المجلس الوطني ورئيس المكتب الاقليمي الحي الحسني، السيدة “سميرة بوبكر” عضو المجلس الوطني وممثلة المرأة بالدار البيضاء.
ومن خلال البيان الإستنكار الصادر عن التنظيمات الثلاث لحزب الحركة الشعبية بمدينة الدار البيضاء الذي جاء فيه “حرق العلم الوطني بالإضافة إلى أنها جريمة يعاقب عليها القانون، فهي حدث أخرق من مجموعة من الأشخاص لا يمكن إلا التنديد بفعلتهم والتصدي لها، ويضيف البيان أن مثل هذه التصرفات لايمكنها إلى أن تعطي للمغاربة قوة فوق قوتهم الوطنية للدفاع عن أرضهم وأرض أجدادهم بالغالي والنفيس، وأنهم حزب للحركة الشعبية مستعدون للدفاع عن المقدسات والثوابت المغربية أمام أي جهة كانت، لأن الوطنية هي حب الخير والدفاع عن المرتكزات وصونها من المرتزقين والخونة والوصوليين.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.