توقيع اتفاقية شراكة تتعلق بتكوين الشباب بجهة الدار البيضاء – سطات في مجال المعلوميات
جرى، الاثنين الماضي بالدار البيضاء، التوقيع على اتفاقية شراكة بين جمعية ساعة الفرح وشركة (أش بي إس) بهدف المساهمة بشكل متبادل في إنجاز مهمة الجمعية المتعلقة بتكوين الشباب بجهة الجار البيضاء – سطات في مجال المعلوميات.وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها الرئيس المدير العام للشركة محمد حوراني، ورئيسة الجمعية ليلى بنهيمة الشريف، خلق إطار شراكة بين الجانبين، من أجل المساهمة بشكل متبادل في تكوين الشباب الذي لا يتوفرون على مهارات في مجال المعلوميات بهذه الجهة عبر برنامج للتكوين في هذا المجال.
وتنص هذه الاتفاقية على إشراك موظفي الشركة المتطوعين في توفير التكوين في مجال المعلوميات لفائدة الشباب المستفيدين التابعين لخلية التوجيه والإدماج المهني للمركز الاجتماعي التربوي والثقافي بسيدي معروف، وذلك وفق جدول زمني تم الاتفاق عليه بين الطرفين.
وبموجب هذه الاتفاقية تعمل الجمعية على تحديد وتعبئة الشباب المستفيدين من برنامج التكوين في مجال الإعلاميات، بالأماكن التي تعاني من الهشاشة بالجهة، وتوجيههم، مع وضع رهن إشارة متطوعي شركة (أش بي إس) الأجهزة المعلوماتية، والقاعات وأدوات التدريس والمواد الضرورية للتكوين.
ومن جانبها، تقوم الشركة بمقتضى هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة عامين قابلة للتجديد، على تنظيم دورات تكوينية في مجال المعلوميات ، ومواكبة مجموعات الشباب المستفيد من التكوين لاكتساب خبرة في هذا المجال ، وتسخيرها في إطار مشاريعهم المهنية.تجدر الإشارة إلى أن جمعية ساعة الفرح، التي تم إنشائها سنة 1959، تعمل على وضع برامج يلبي احتياجات الفئات الأكثر هشاشة وذلك من خلال مساهمة شركائها وموظفيها والمتطوعين، وتهم مجالات تدخلها الخدمات الطبية والاجتماعية بهدف مكافحة وفيات الرضع، والعمل على توفير المواكبة التربوية والمدرسية المناسبة، فيما يهم قطب التكوين تعزيز قابلية توظيف الشباب الذي مؤهلاته متواضعة و لا يتوفر على تكوين، وذلك من خلال الدعم والتكوين المناسبين.
فيما تعد (أش بي إس) شركة متعددة الجنسيات، التي تأسست سنة 1995 من قبل مجموعة من المستشارين والخبراء المغاربة في مجال الخدمات البنكية الإلكترونية، رائدة في مجال توفير حلول الأداء عبر الدفع بالنسبة للعديد من المؤسسات خاصة مشغلي شبكات الهاتف المحمول، والتوزيع والمحولات المحلية والإقليمية حول العالم.وتضم هذه الشركة، المدرجة في بورصة الدار البيضاء منذ 2006 ، فروعا لها بالمراكز التجارية الرئيسية (إفريقيا ، وأوروبا ، وآسيا، والشرق الأوسط)، كما تتوفر على أزيد من 500 خبير وذلك بهدف تصميم وتقديم حلول دفع كاملة ومتكاملة.
