معلومات حصرية عن جريمة قتل ابن لأبيه وتقطيع جتثه بعين حرودة

حصلت “كازاوي” على معلومات حصرية حول حادث قتل ابن لوالده بعين حرودة ضواحي المحمدية.
فحسب مصدر عليم فإن الجاني متزوج يبلغ من العمر 33 سنة، يشتغل حارس أمن خاص، بينما والده يبلغ من العمر 64 سنة، متقاعد من الجيش، متزوج بزوجتين، الاولى والدة المتهم وأنجبا معا خمسة اولاد، وتقطن الاسرة بشقة باقامة ايوب، والاب (الضحية) يتوفر على غرفة خاصة به، بينما الزوجة الثانية في عقدها الثالث تقطن بشقة مكتراة باقامة ديار المنصور بعين حرودة.
وحسب مصادر” كازاوي” فإن الضحية سبق ورفع دعوى قضائية ضد ابنائه من اجل افراغ الشقة، وهذا ما نطقت به المحكمة،وأن هذا الامر هو السبب الرئيسي في اقدام الابن على قتل والده.
وحسب مصادر الجريدة فإن المتهم قام بتقطيع جثة والده، ووضعها في اكياس بلاستيكية، ومن اجل التخلص منها، حمل في المرة الاولى كيس تم رميه قرب لاسامير بالقرب من المحمدية. وأن سبب التعرف على غياب الاب، هو سؤال الزوجة الثانية عنه.حيث ظل الهاتف يرن لكن لا مجيب. بالاضافة الى أن سبارته كانت تمنع خروج سيارات بعض الجيران. وبعد سؤال الابن على والده صرح انه خرج فجرا، لكن حراس الاقامة نفوا خروج الاب للمسجد، مما استدعى الرجوع الى كاميرا المراقبة حيث تبين عدم خروج الاب بالاضافة.
مما كشف امر الابن الذي صارع تسليم نفسه والاعتراف لرجال الدرك بما فعلت يداه.