عزيز الدرمومي يدعو إلى تحرير الحركة الشعبية من “تحكم النسيبات”

حقق عزيز الدرمومي الكاتب الوطني للشبيبة الحركية وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، إنتصاراً على سُلطات مدينة القنيطرة التي أمرت بإقفال أبواب قاعة الأفراح بقصر المعارض في وجهه رغم إستيفائه لوثائق ومستلزمات تنظيم ندوة وطنية بمبرر منع للسلطات على إثر رسالة توصلت بها من امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية يتبرأ فيها من عزيز الدرمومي الكاتب الوطني للشبيبة الحركية.
قرر أعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية إثر المنع الذي طالهم من طرف السلطات المحلية لمدينة القنيطرة عقد المؤتمر الوطني الثاني كجواب على قرار منع الأمانة العامة لنشاطهم وموقفها السلبي من كاتبهم الوطني والبرلماني عضو المكتب السياسي للحزب.
وصادقَ عضوات وأعضاء الشبيبة الحركية الذين فاق عددهم الـ530 في مؤتمرهم الثاني الذي نُظم في الخلاء على القانون الأسياسي للشبيبة الحركين، مُعتبرين الحضور مجلساً وطنياً، مُجددين الثقة بعد نقاش عسير بلغ إلى حد إلى حد تهديد فروع بالإستقالة من الشبيبة والحزب، في الكاتب الوطني السابق عزيز الدرمومي كاتبا وطنيا للشبيبة الحركية ، رغم رفضهِ ترشيح نفسه لمنصب الكاتب الوطني.
عزيز الدرمومي، الكاتب الوطني لشبيبة حزب الحركة الشعبية، الذي ألقى كلمة على متن على سيارة بيكوب، عبر أن أسفه تشديد على كل الأمور التي تحصل و التي لا علاقة لها مع زمن الديمقراطية و الحريات، مُؤكداً أن هناك جهات تريد تحطيم أحلام الشباب لتبقى دائما هي في مركز الريادة، داعياً إلى تحرير حزب الحركة الشعبية من “تحكم النْسِيباتْ” وإفراز أمين عام مؤهل وقادر على قيادة الحزب نحو الريادة.