اغتصاب طفل صغير بدرب مولاي الشريف بالحي المحمدي

تعرض طفل يبلغ من العمر حوالي تسع سنوات يقطن بدرب مولاي الشريف –الحي المحمدي،لاغتصاب شنيع من طرف أحد المنحرفين مساء يوم الاثنينالماضي15شتنبر،بعدما قام باستدراجه إلى بيته ،ليمارس عليه نزواته بوحشية وعدوانية دون مراعاة حسن الجوار،فشهوته وغريزته الحيوانية لم تترك له الفرصة للتريث بعض الشيء قبل أن يقدم على هذا اللعمل الشنيع ،الذي سيترك آثار بليغة ومضاعفات خطيرة على نفسية هذا الطفل،مستغلا بذلك معرفته بالضحية لكونه يقطن في نفس الحي الذي يسكن فيه هذا المنحرف الذي يبلغ حوالي 50 سنة ،و له العديد من السوابق العدلية ، وقد خلف هذا العمل الشنيعاستياءاعميقا وصدمة قوية لدى أسرة الطفل التي تعاطف معها بشكل كبير سكان”درب مولاي الشريف”وإحدىالجمعيات المحليةوهي جمعية جسور الحي للتواصل الثقافي والرياضي والاجتماعيالتياستنكرأعضاؤهابدورهم بشدة هذا العمل الشنيع،وطالبوا بتشديد العقوبة في حقه واعتبررئيس الجمعية هشام عبرات،أن ما وقع وما حدث من اغتصاب لهذا الطفل الصغير خلف ذعرا وتخوفا كبيرا ،لدى ساكنة الحي من هذه الظاهرة الدخيلة على ثقافتنا الدينية والاجتماعية والتي عرفت انتشارا كبيرا في السنين الأخيرة بمدينةالدارالبيضاء،لتساهل المسطرة القضائية بهذا الخصوص وتحفظ مجموعة من الأسر برفع تظلماتهاوشكاياتهاللجهات المعنية ،خوفا من نظرات الآخرين الأمر الذي يجعل العديد من المجرمين يقدمون على مثل هذه الأفعال الدنيئة،ويعبثون في أجساد بريئةدون أنتطالهميد العدالة.
وبعد الاستماع إلى عائلة الطفل في محضر قانوني، أحالت الضابطة القضائية الطفل على الخبرة الطبية، التي أنجزها طبيب مختصيعمل بالمركزالاستشفائيابن رشد،معهد الطب الشرعيحيث سلمت الضحية شهادة طبية تتثبت وجود تمزق في مؤخرته، ناتج عن هتك عرضه، جراء ممارسة الشذوذ الجنسي عليه.
وعند إخضاعه للتحقيق، حاول الوحش الآدمي إنكار التهم المنسوبة إليه،غيرأن إنكاره للتنصل من تبعات فعله الإجرامي، ومن العقاب الذي يترتب عن ذلك، لم يجد نفعا أمام الخبرة الطبية التي أثبتت بالواضح والملموس تعرض الصغير للاغتصاب من الخلف.