ودعت مدينة برشيد يوم أمس الثلاثاء 24 شتنبر الجاري أحد أهم أبنائها، إنه الرئيس السابق عبد الله القادري أو كما ينادونه الحريزيون ” سي عبد الله “.
الجنازة حضرتها شخصيات رسمية و سياسية و فعاليات وطنية و محلية، كان أبرزها محمد ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات”لادجيد” و مولاي الطيب الشرقاوي وزير الداخلية الأسبق ثم موسى السعدي الوزير السابق للطاقة و المعادن وأوشن العامل السابق لعمالة سطات بالإضافة إلى عامل إقليم برشيد و برلمانيين و رؤساء جماعات و فعاليات برشيدية و عائلة الفقيد.
هذا و قد تم تلاوة البرقية الملكية خلال مراسم تشييع الجنازة بمقبرة سيدي الجيلالي ، تضمنت عبارات الثناء للملك محمد السادس على الفقيد عبد الله القادري باعتباره رجل دولة مخلص للوطن ، حيث قدم جلالته تعازيه الحارة لعائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة.
عبد الله القادري، الذي وافته المنبةر بالمستشفى العسكري بالرباط، عن عمر يناهز 83 سنة، بعد معاناة مع المرض، يعتبر من الوجوه السياسية المعروفة بالمغرب،فهو أحد مؤسسي “الحزب الوطني الديمقراطي” سنة 1982 قبل اندماجه مع أحزاب أخرى سنة 2009، قد تقلد منصب وزير السياحة سنة 1991، كما انتخب نائبا برلمانيا عن دائرة برشيد لعدة ولايات تشريعية، ورئيسا للمجلس البلدي للمدينة.
كما أسس الراحل القادري، وهو عقيد سابق في القوات المسلحة الملكية، حزبا جديدا أطلق عليه اسم “الحزب الديمقراطي الوطني” سنة 2009.
