الإقبال على اللغات الأجنبية يرفع الأسعار بمراكز الدار البيضاء

بين شباب شغوف لتعلم لغة جديدة، أو حاجة تدعو إلى ضرورة تعلمها، يزداد الإقبال على تعلم اللغات الأجنبية، خاصة ما يصطلح عليه باللغات الحية كالفرنسية والانجليزية والاسبانية، فبحكم انفتاح المغرب على دول العالم، أصبح من الضروري تعلم مختلف اللغات التي تحقق التواصل مع العالم.
من هنا سجلت مراكز تلقين اللغات الأجنبية، مع بداية السنة المدرسية 2020 /2019 بمدينة الدار البيضاء، إقبالا من لدن الراغبين في رفع مستواهم في اللغات، ما أدى إلى انتعاش المراكز اللغوية، التي أسسها رجال أعمال مغاربة، بشكل لافت مع بداية السنة، لتلجأ إلى تطبيق زيادات في الواجبات المالية التي يؤديها الراغبون، وصفها مسؤولوها بالطفيفة، حيت تراوحت مابين 100 و 200 درهم عن كل ثلاثة أشهر من السنة. وتوفر معظم هذه المراكز اللغوية دروسا في اللغتين الانجليزية و الفرنسية، حيث أكد مجموعة من أطرها الإدارية أن اللغة الانجليزية تأتي دائما على رأس قائمة متطلبات الراغبين.