استقبال أول فوج من المجندين للخدمة العسكرية

تجري الاستعدادات على قدم وساق داخل عدد من الثكنات العسكرية التابعةللقوات المسلحة الملكية، لاستقبال أول فوج للمجندين للخدمة العسكرية ، حيث من المنتظر أن يلتحق المجندون والمجندات بعد عيد الأضحى مباشرة .
وكان أولياء أمور المرشحين للتجنيد قد توصلو بإخبار بتحديد موعد الاختبار الطبي يوم 19غشت الجاري
وعبأت القوات المسلحة 17 وحدة عسكرية طبية من أجل استقبال المدعوين للخدمة العسكرية، مع تخصيص حافلات وقطارات مجانا لنقلهم من مقار سكناهم، إلى تلك الوحدات العسكرية المخصصة لهم، لاختيار 15 ألفا ضمن لائحة تضم 25 ألفا، وستستمر عملية الاختبار قرابة 12 يوما، ستؤهل من سيقضي الخدمة العسكرية لمدة سنة، تبتدئ في الأول من شتنبر المقبل.
سيخضع المجندون والمتراوحة أعمارهم مابين 19و25سنة ،في البداية، لتدريب أساسي مشترك، يضم مواد في التربية الوطنية والمدنية، والتاريخ والتنظيم العسكريين، والانضباط العام، والتربية البدنية، وذلك لمدة أربعة أشهر.
وبعد نهاية هذا التدريب، سيتم تعيين المجند في وحدة للتدريب المتخصص، وسيحتفظ بهذه المهمة حتى نهاية المدة القانونية لخدمته العسكرية، ويمكن أن تكون هذه الوحدة قتالية، أو وحدة دعم أو وحدة لوجستيكية.
أما التدريب المتخصص فسيتكون من تدريب عسكري تقني لشهر واحد، يليه تدريب مهني وتنمية مهارات لمدة 8 أشهر. وستهيئ القوات المسلحة الملكية ما لا يقل عن 25 حرفة، يمكن أن توفر للمجندين أفضل الفرص لتحقيق طموحاتهم.
وبالنسبة إلى المجندين ذوي التكوين الأكاديمي فسيخضعون لتدريب أساسي مشترك قصير المدة، قبل أن يتم تعيينهم في مؤسسة من مؤسسات القوات المسلحة الملكية، متوافقة مع مؤهلاتهم، فمثلا إذا تمت المناداة على طبيب شاب للخدمة العسكرية، يمكن أن يعين في مستشفى عسكري تابع للجيش.
وإذا برهن المجندون عن كفاءتهم، سيلجون القوات المسلحة الملكية في إطار تجربة عسكرية، أما الآخرون فبوسعهم، إيجاد عمل في المهن التي اكتسبوها.
وسيرتب المدعوون للتجنيد الإجباري اعتمادا على مستويات دراستهم، ففئة الضباط ستضم من يتوفر على إجازة جامعية أو ما يعادلها، أما فئة ضباط الصف فتضم المجندين المتوفرين على الأقل على شهادة الباكلوريا، أما فئة الجنود الصف فهم الحاصلون على تعليم أقل من الباكلوريا، وستستفيد هذه الفئات من الملابس المجانية والإقامة، والطعام والتطبيب في المستشفيات العسكرية. وتمت إعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.