
حطمت جماعة الدورة التابعة لإقليم برشيد في المدة الأخيرة، الرقم القياسي في عدد السرقات التي طالت المنازل والسيارات والأشخاص،وآخرها تعرض سيارة تابعة للجماعة للسرقة من أمام مقر الجماعة.
مصادر من جماعة الدروة أكدت ل”كازاوي” أن الهدوء والطمأنينية التي كانت ينعم بها السكان ، تحولت إلى خوف وفزع إلى درجة أن عدد من السكان بدأ يفكر في الرحيل إلى برشيد أو الدار البيضاء.
وحول تفسير ظاهرة انتشار السرقات ، أكد ذات المصدر، أن السبب يعود لضعف التغطية الأمنية، بالمقارنة مع التوسع العمراني وزيادة عدد السكان الذي عرفته الجماعة في السنوات الأخيرة