تجار مخدرات محميين يعيثون فوضى بسيدي مومن، من يوقفهم؟

تعرض مواطن بحي سيدي مومن بالدار البيضاء، لاعتداء وتهديدات بالقتل من قبل تجار مخدرات، يعتبرون من طغاة وجبابرة المنطقة.
وذكر أحد المتضررين أن المعتدين، ومنهم ابن صاحب المقهى الكائنة بحي الهدى، المسمى عبد الحق، يصول ويجول في الحي، ويثير الرعب والهلع والإزعاج، دون أن يجرؤ أحد من عناصر الدائرة الأمنية 34 على إيقافه بتهمة الاتجار في الممنوعات، علما أنه دائما في حالة تلبس.
وحسب المصدر ذاته، فقد حضر رجال الأمن مساء امس الجمعة بعدما كان الظنين يعربد على الساكنة بسيف كبير الحجم، وهو في حالة غير طبيعية، وتم اقتياده إلى المخفر.. لكن السكان سمعوا أحد العناصر يطمئنه ويطلب منه تهدئة روعه، لأن قضيته “ليست كبيرة”.
وتتساءل الساكنة عما إذا كان الأمر يتعلق بـ”سياسة بوليسية” لاقتياد الظنين دون وجع ضمير وبالحيلة، إلى الكوميسارية لتطبيق القانون في حقه، أم أن الأمر يتعلق بشيء آخر.
ويتخوف السكان من الإفراج عن المتهم في اليوم الموالي أو الذي بعده، كما يحدث عادة، مطالبين بتقديمه أمام وكيل الملك لإيداعه في السجن قبل محاكمته طبقا للقانون، لأن الأمر يتعلق بـ”فيروس” حقيقي لا يرجى منه خير، بل يعتبر مصدر خطر وبيل على الجميع.