تربية وتعليم

ورشة بفاس حول مشروع مراجعة المنهاج الدراسي لمادة اللغة الفرنسية بالثانوي التأهيلي

افتتحت اليوم الخميس بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس ورشة عمل وطنية حول مشروع مراجعة المنهاج الدراسي لمادة اللغة الفرنسية بالثانوي التأهيلي. وأفاد بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس أن الورشة التي تستمر ثلاثة أيام تهدف ”تقاسم التصور العام لمشروع مراجعة المنهاج الدراسي لمادة اللغة الفرنسية بالثانوي التأهيلي مع باقي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وتقديم الحصيلة المرحلية لإنجاز وتقدم المشروع وكذلك تعميق النقاش وإغناء المشروع“.

وأضاف البلاغ أن هذه الورشة تندرج في إطار التنزيل الأولي لمضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 خاصة ما يتعلق بتعزيز التحكم في اللغات الأجنبية، وتنفيذا لتوصيات الاجتماع المنعقد يوم 12 يناير الماضي حيث تقرر إطلاق مشروع “مراجعة المنهاج الدراسي لمادة اللغة الفرنسية بالثانوي التأهيلي ” وتوطينه بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس ، تحت إشراف مديرية المناهج.

وتبحث الورشة التصور العام للمشروع وحصيلته المرحلية، ومناقشة بعض الأنشطة التجريبية ميدانيا بمشاركة بعض المفتشين وداخل الفصول الدراسية وعرض مقاطع من المشروع ومناقشة الوضعيات المقترحة على ضوء المبادئ الموجهة وإدماج بعض خلاصات التجريب في سيرورة بناء المشروع، فيما سيخصص اليوم الثالث لاستعراض عينة من الوثائق التربوية المنجزة في إطار المشروع والمساهمة في إغنائها والتوافق حول مساهمة أطر باقي الأكاديميات في إغناء وإنتاج وثائق المشروع وكذا المصادقة على مخطط سير العمل للمحطات المقبلة.

وقد ترأس أشغال اليوم الأول لهذه الورشة الوطنية الكاتب العام للوزارة يوسف بلقاسمي بحضور فؤاد شفيقي (مديرية المناهج) ومحمد دالي (مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي) ومحسن الزواق مدير أكاديمية فاس مكناس ورئيس قسم الشؤون التربوية وأعضاء الفريق الجهوي للمشروع والمنسقون الجهويون التخصصيون لمادة اللغة الفرنسية بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وتميزت الجلسة الافتتاحية للقاء بتقديم الكاتب العام للوزارة درع التفوق تقديرا للتلميذة مريم اليحياوي من مديرية تازة وهي ضمن العشر الأوائل اللواتي سيسافرن إلى الإمارات العربية المتحدة لتمثيل المغرب في النسخة الرابعة لمسابقة تحدي القراءة العربي 2019

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى