11 ألف عقار مهجور بالبيضاء.. وأغلب الملاك أجانب

أجرت الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، إحصاء بمدينة الدارالبيضاء، بتعاون مع وزارة الداخلية، شمل الممتلكات المهجورة المملوكة للأجانب، والتي تبين أن ملفاتها ظلت جامدة بمصالح المحافظة العقارية، لمدة تزيد عن 60 سنة، وأنها من ضمن الملفات التي تسيل لعاب مافيا السطو على العقارات، سيما أن الاطلاع على وضعيتها ووثائقها غالبا ما يمكنهم من الوصول إلى أساليب الاستيلاء عليها، سواء عبر إنجاز وكالات بأسماء أجانب، أو عبر المرور مباشرة إلى إنجاز عقود وهمية، ودعاوي قضائية بإتمام البيع، ما يمكن من الحصول على تحفيظ العقار باسم المالك الجديد وما يتبع ذلك من عمليات تفويت تسقط ضحايا آخرين، توفرت لديهم النوايا الحسنة، في فخاخ العصابات سافلة الذكر.
وقالت يومية “الصباح” إن عملية الإحصاء انتهت إلى تحديد 11 ألف عقار مملوك للأجانب بالبيضاء فقط، تتوزع بين شقق وفيلات وبقع أرضية، تبين أنها كلها هجرت لمدة طويلة، وظلت تحمل أسماء مالكيها، الذين غادر بعضهم قبيل الاستقلال المملكة، أو بعده بسنوات قليلة، وأن جل الملاك تجهل وضعيتهم، ويرجح أنهم توفوا بسبب فارق الزمن الموضح في تواريخ ميلادهم بملفات التحفيظ.