قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت، يوم الاثنين 4 يناير الجاري، بإدانة المسماة “خ. س” مستشارة المجلس الجماعي لأفلايسن بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، بعد متابعتها من قبل النيابة العامة لذات المحكمة من اجل المشاركة في الخيانة الزوجية.
كما قضت ذات الهيئة القضائية باسقاط المتابعة القضائية في حق عشيقها المتزوج، حيث وضعت زوجته تنازلا عن حقها في المتابعة لدى النيابة العامة.
وتعود تفاصيل هذه القضية التي استاثرت باهتمام كبير لدى المجتمع السياسي باقليم شيشاوة، الى مساء يوم الأربعاء 21 أكتوبر من السنة المنصرمة، حيث تمكنت عناصر المركز القضائي لشيشاوة من اعتقال المستشارة المدانة، بعد ضبطها في حالة تلبس وهي تُمارس الجنس مع عشيقها، الذي يعمل “خطافا” ويبلغ من العمر أربعين سنة،وذلك بغرفة بخلاء بجماعة إدويران.
وذكرت ذات المصادر، أن عشيق المستشارة الجماعية الثلاثينية متزوج وأب لثلاث أطفال، وتجمعه بالضنينة العازبة علاقة مشبوهة منذ مدة والتي تطورت في الآونة الأخيرة حيث لوحظ في كثرة الإلتقاء بين العشيقين.
