فيلم “أخناتون في مراكش” يجمع ثلة من الفنانين المغاربة والمصريين

شهدت مدينة مراكش، أخيرا، تصوير المرحلة ألاولى من فيلم مغربي جديد يحمل عنوان “أخناتون في مراكش” بمشاركة مجموعة من الممثلين المصريين والمغاربة.
الفيلم الجديد تنتجه شركة “فورست بولي برودكسيون” التي تديرها المنتجة المغربية أسماء غريميش ويوجد مقرها بين مدينتي العيون ولندن، ويخرجه المخرج المغربي المتحذر من مدينة الداخلة الغالي غريميش في أول تجربة سينمائية طويلة له، بعد تجربتين قصريتين متميزتين ويتعلق الأمر بـ”الطريق إلى الديدان”، الذي حصد العديد من الجوائز من المغرب والخارج، وتدور أحداثه حول وضعية الفنان في المغرب، وفيلم “أبناء الرمال” الذي يتناول قضية الأطفال المغاربة المختطفين من جبهة البوليساريو والمهجرين إلى كوبا.
وفي هذا السياق أكد المخرج الغالي كريميش أن المرحلة الأولى من تصوير الفيلم انتهت، أخيرا، بمراكش بمشاركة مجموعة من الممثلين المغاربة والمصريين من بينهم خولة بنعمران، والمغنية رجاء اقصابني، وغيثة الحمامصي، وسعيد الناصري من المغرب وطلعت زكريا، وانتصار، وسامح يسري، وياسر الزهري من مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من التصوير ستبدأ بعد عشرة أيام بالقاهرة.
وتدور أحداث الفيلم، الذي ينتمي إلى صنف المغامرات التي تتخللها مشاهد كوميدية طريفة، حول قطع أثرية عبارة عن خرائط فرعونية يتم تهريبها من مصر إلى المغرب من طرف مافيا دولية متخصصة.
تستغل المافيا في عملية التهريب هاته مطربا مشهورا يقوم بجولة غنائية بالمغرب، حيث يقوم شقيق هذا الأخير، وهو عضو بالعصابة، إلى دس الخرائط بفرو معطف ترتديه زوجة المطرب أثناء سفرها إلى المغرب.
تفطن الشرطة إلى الأمر فتعين ضابطا متقاعدا (سعيد الناصري) لمطاردة العصابة والبحث عن الفرو وإحباط العملية.
يشار إلى أن الممثل الكوميدي والمخرج سعيد الناصري يشارك في بطولة الفيلم، كما يقوم بمهمة مساعد المخرج الغالي كريميش، الذي يتطلع إلى المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم (فئة الفيلم القصير) عن فيلمه “أبناء الرمال”.
والجدير بالذكر أن الفيلم إنتاج خاص لم يستفد من الدعم، الذي يقدمه المركز السينمائي المغربي.