ثقافة و فنون

سطات.. تكريم الفنان المغربي سعيد قيلش خلال فعاليات مهرجان الزوكش للتبوريدة

انطلقت فعاليات مهرجان الزوكش للتبوريدة، الذي تنظمه جمعية الزوكش التنموية احتفالًا بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد.
بتكريم الفنان سعيد قيلش، ابن مدينة سطات، الذي عرف بتألقه في العديد من الأدوار التلفزيونية التي لاقت استحسان الجمهور المغربي، وكان له تأثير كبير في الساحة الفنية الوطنية من خلال مشاركاته الفنية والجمعوية المتمثلة في استضافة العديد من الفنانين والرياضيين بتنظيم عدة ملتقيات ومبادرات جمعوية ذات طابع إنساني، وبهذا التكريم، يتم الاعتراف بإسهاماته الفنية والثقافية التي أضافت بصمة مميزة إلى الفن المغربي.
تجدر الاشارة أن مهرجان الزوكش للتبوريدة الذي ينظم من 21 إلى25 غشت، أصبح تقليدًا سنويًا، يجمع عشاق الفروسية التقليدية المغربية “التبوريدة” من مختلف أنحاء المملكة. ويتميز المهرجان بعروض فنية وثقافية تستحضر التراث المغربي الأصيل، إضافة إلى فعاليات متنوعة تهدف إلى إبراز الفلكلور المحلي وتعزيز قيم المواطنة والولاء.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب سعيد قيلش عن سعادته وامتنانه بهذه المبادرة، مشيرًا إلى أنه يعتبر هذا الاعتراف حافزًا لمواصلة العطاء الفني وتعزيز الثقافة المغربية. كما شكر جمعية الزوكش التنموية وكل القائمين على المهرجان بهذه المناسبة.
وأضاف سعيد قيلش هذا التكريم يعتبر رسالة تقدير لكل الفنانين المغاربة الذين يسعون جاهدين للحفاظ على الهوية الثقافية المغربية وإثرائها من خلال أعمالهم الفنية المتنوعة.
في نفس السياق وحسب إدارة المهرجان فإن هذا المهرجان يهدف الى إعادة الاعتبار للموروث الثقافي والرصيد التاريخي لمنطقة الزوكش من خلال توظيفه في خدمة التنمية وتحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية التراث وترسيخ القيم الدينية والوطنية في نفوسها ،فضلا عن تحفيز المهتمين بالفروسية وابراز المبادرات المواطنة التي يقوم بها النسيج الجمعوي المهتم بكافة أشكال التراث المغربي، كما يروم الى خلق فضاءات توفر فرصا مثلى لتحقيق التواصل والاندماج الاجتماعيين من خلال أجواء احتفالية تراثية تعكس الأبعاد الرمزية والثقافية للفرس وفن التبوريدة في الهوية الثقافية الوطنية والتعريف بمنطقة الزوكش وتنميتها.
وستشهد هذه النسخة تقديم عروض في فن التبوريدة بمشاركة تمثل مختلف مناطق إقليم سطات وبعض جهات المغرب على “محرك ” لتقدم عروضا متميزة في فن التبوريدة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى