رياضة

الرجاء البيضاوي مع النهضة والحسنية في نفس المحموعة : قراءات ودلالات

ابوهدى

تَعدَّدت القراءات والآراء وتباين التقييم لمدى خدمة القرعة التي أجريت مراسمها، صباح مس الاثنين، لتحديد مجموعات كأس “الكاف”، للأندية الوطنية، والتي أفرزت وقوع الممثلين الثلاثة للكرة المغربية في المنافسة، في المجموعة الأولى، إلى جانب نادي أتوهو الكونغولي.
وسيضمن فريق مغربي واحد، على الأقل، العبور إلى دور الربع من منافسات كأس “الكاف”، في ظل نتائج القرعة المذكورة، فيما سيودع آخر، على الأقل، المنافسة من دور المجموعات، علما أن الفرق المغربية ستخوض 5 مباريات من أصل 6 في المغرب، منها 3 في معقلها، باستثناء الرجاء البيضاوي، الذي سيضطر إلى استقبال خصومه خارج الدار البيضاء بسبب إغلاق مركب محمد الخامس.
وستُعفى الأندية الوطنية من ثلاثة تنقلات خارج أرض الوطن، كانت ممكنة الحدوث في حال وقع كل فريق مغربي في مجموعة تضم أندية أجنبية، وهو الأمر الإيجابي بالنسبة إلى الفرق المغربية المشاركة، خاصة الرجاء البيضاوي المنهك بكثرة التنقلات، نظير منافسته على أكثر من واجهة، في وقت سيضطر فيه أتوهو الكونغولي للسفر ثلاث مرات إلى المغرب في أقل من شهر ونصف.
وفي قراءة للمجموعة الأولى، تبقى الأفضلية للأندية المغربية على الورق، خاصة وأن الفريق الكونغولي، وعلى الرغم من نجاحه في بلوغ هذا الدور، إلا أنه يكون ضعيفا عند لعبه خارج ميدانه، علما أنه سبق وانسحب من مباراة العودة أمام مولودية الجزائر، في فبراير من العام الماضي، برسم الدور التمهيدي من رابطة أبطال إفريقيا، عندما انهزم بتسعة أهداف نظيفة في معقل الفريق الجزائري، ليضطر الحكم إلى إنهاء المباراة في الدقيقة 85، بعدما انسحب نصف الفريق تقريبا من الملعب بداعي تعرضه للإصابة، مع العلم أن مباراة الذهاب. كانت انتهت لصالح الفريق الكونغولي بهدفين نظيفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى