هذه أهم العقارات التي سيفوتها مجلس المدينة في دورة أكتوبر

كازاوي

إضافة إلى التنازل عن ثلاث بقع بالمعاريف وسيدي بليوط لوزارة الأوقاف لبناء مسجدين، برمج المكتب المسير نقاطا أخرى تتعلق إحداها بمبادلة بين القطعة الأرضية التابعة للملك الخاص للدولة ذات الرسم العقاري عدد 33325/س مساحتها 12584 مترا مربعا الكائنة بزاويتي زنقة عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، مقابل البقعتين الأرضيتين الجماعيتين البالغة مساحتهما الإجمالية 28239 مترا مربعا والكائنتين بزاوية شارعي الهاشمي الفيلالي والمنظر الجميل.

وتضع الجماعة الحضرية أيضا رهن إشارة الحرس الملكي جزءا من القطعة الأرضية ذات الرسم العقاري6504/د الموجودة بزنقة خالد بن الوليد، إذ كان هذا الجزء موضوع مقرر جماعي رقم 17/2008 وسيجري تعديله في دورة أكتوبر بتحديد المساحة المقدرة بـ8060 مترا مربعا.

وبعين الشق، من المقرر أن تتنازل الجماعة الحضرية عن القطعة الأرضية الموجودة بإقامة مرجانة، وهي قطعة محفظة تابعة للررسم العقاري 51414/47م2، دون تحديد المستفيد، أو المستفيدين منها.

وأثار “تسونامي” التفويتات الذي انطلق في بداية 2016 حفيظة عدد من المنتخبين، ضمنهم أعضاء بالعدالة والتنمية، الذين عبروا عن تذمرهم من عمليات الاستنزاف المبرمجة التي تشهدها الأملاك الجماعية.

وقال المنتخبون إن المكتب المسير، خلال ثلاث سنوات الماضية، يبحث عن أي مكان فارغ تابع للأملاك الجماعية بالمقاطعات الـ16 من أجل برمجته وإخضاعه إلى مسطرة التفويت بمبررات مختلفة، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع سيهدد الوعاء العقاري للمدينة، أو ما تبقى منه، ما سيؤثر على برمجة مشاريع وبناء مرافق في السنوات المقبلة.