أولى صور المشتبه فيهم توضح انتمائهم لفصيل أصولي وفرضية الإرهاب واردة

هشام الحاضي
تتواصل الأبحاث التي يجريها المكتب المركزي الأبحاث القضائية ” بسيج” تحت اشراف النيابة العامة ، في قضية مقتل السائحتين النرويجية والدنماركية بضريخ شمهروش ضواحي مدينة مراكش.
وحسب مصادر مطلعة، بالأبحاث جارية على قدم وساق لاعتقال شركاء المتهم الأول الذي تم توقيفه عقب العثور على الجثتين يوم الاثنين، حيث تم التمثيل بجثتيهما بفصل الرأس عن الحسد على الطريقة الداعشية. وأضافت المصادر أن المتهمون الذين تم نشر صورهم حتى يساعد المواطنون رجال الشرطة في توقيفهم، هم ” ذئاب منفردة” ينحدرون من مدينة آسفي.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط قد أعلن في بلاغ له أنه، في إطار الأبحاث الجارية حول مقتل سائحتين أجنبيتين بضواحي مدينة مراكش، تم إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم، والذي ينتمي لجماعة متطرفة.
وذكر بلاغ للوكيل العام للملك أنه تم أيضا التعرف على هوية باقي المشتبه فيهم، والذين يجري البحث عنهم من أجل توقيفهم.
وأضاف البلاغ أن البحث جار من أجل التأكد من صحة شريط الفيديو الذي يتم تداوله عبر الوسائط الاجتماعية، باعتباره يمثل جريمة قتل إحدى السائحتين. وخلص المصدر ذاته الى أنه سيتم إطلاع الرأي العام على نتائج الأبحاث في الوقت المناسب.
وكانا الأبحاث التي باشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج”، حول مقتل السائحتين الاسكندنافيتين بضواحي مراكش، انتهت إلى أن الجريمة تحمل بصمات إرهابية.
وتم حل اللغز في ظرف قياسي، والتعرف على هوية الجناة الثلاثة، منفذي الجريمة البشعة بمنطقة معزولة بجبل شامهاروش.
وتمكن المحققون من اعتقال أحد الارهابيين، فيما مازالوا يطاردون المشاركين معه في الجريمة، من خلال حملات تمشيطية واسعة بالمنطقة، تشارك فيها فرق أمنية مختلفة، بكلاب مدربة وعناصر أمنية تتوفر على تقنيات متطورة ومروحيات.