الموت يهدد مرضى القصور الكلوي بخريبكة

ابو نضال

وجه منخرطو جمعية الرحمة لمرضى القصور الكلوي، بمدينة خريبكة التابعين لنظام راميد، مؤخرا، شكاية إلى وزير الصحة يلتمسون منه التدخل لإنقاذهم من الموت، الذي أصبح يهددهم بفعل ضعف الخدمات المقدمة لهم من طرف المستشفى الإقليمي بخريبكة، بعد التماطل الحاصل في إنهاء إجراءات الصفقة التي تمت بتاريخ 20 شتنبر 2018 تحت رقم 10 / 2018 بحضور ممثلين عن وزارة الصحة ووزارة المالية.
وحسب شكاية للجمعية المذكورة، توصل موقع ” كازاوي” بنسخة منها، فالمستشفى المذكور يفتقد للتجهيزات الأساسية، وأن القانون يفرض استكمال إجراءات الصفقة، أو إيجاد حل لوضعيتهم التي تتفاقم يوما عن يوم.
وحملت الجمعية المذكورة، المسؤولية لوزير الصحة، في هذه الوضعية التي يعيشونها. وكانت المنخرطون بالجمعية المذكورة، قد نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، لإثارة انتباه المسؤولين إلى وضعيتهم، ورغم استقبالهم من طرف ديوان الوزير، وطمأنتهم إلا أن واقع الحال بكذب ذلك.
تجدر الإشارة، أن 36 مريضا يعانون من هذه الوضعية، 12 منهم يستفيدون مؤقتا من خدمات تصفية الدم بمصحة مولاي يوسف، بعد أن تكلفت إحدى الجمعيات بجزء من المصاريف، فيما مايزال 24 مريضا مضطرا إلى اللجوء إلى المستشفى الإقليمي رغم الخدمات الضعيفة المقدمة لهم.