جائزة المهرجان الإفريقي للألعاب الإلكترونية لشركة “إنوي”من نصيب تونس

كازاوي
تمكن الفريق التونسي ( ليميتليس جي جي ) من الظفر بجائزة مسابقة التظاهرة الدولية للألعاب الإلكترونية ( إفريقيا 2018 ) ، التي نظمت مساء الأحد بمدينة الدار البيضاء ، في إطار المهرجان الإفريقي للألعاب الإلكترونية لشركة ( إنوي ) الذي يروم تنمية هذه اللعبة على مستوى المغرب والقارة الإفريقية .
وجرى نهائي هذه المسابقة، المنظمة من قبل إنوي بشراكة مع التظاهرة أو المعاهدة الدولية للألعاب الإلكترونية ، بعد عدة أسابيع من الإقصائيات بسبع بلدان إفريقية، هي الجزائر،و الكوت ديفوار،و مصر، والسينغال، ونيجيريا، و تونس،و المغرب.
وعقب الاقصائيات تأهلت أربع فرق إلى المراحل النهائية، ويتعلق الأمر بفريقين تونسيين، وفريق جزائري وآخر مغربي .وقد تقابلت هذه الفرق الأربعة في ثلاث مباريات ، مباراتان لنصف النهاية ومباراة النهائية الخاصة بهذه الألعاب الإلكترونية الأكثر شعبية في العالم .وتعد هذه المسابقة، التي تم الإعلان عنها خلال أسبوع باريس للألعاب الإلكترونية 2018، ثمرة شراكة أبرمتها الشركة مع التظاهرة أو المعاهدة الدولية للرياضة الإلكترونية التي تعد رائدا في مسابقات الألعاب الإلكترونية في العالم .
ويعد المهرجان الإفريقي للألعاب الإلكترونية أحد أهم المواعيد المخصصة للألعاب الإلكترونية والترفيه على مستوى القارة الإفريقية . وشمل برنامج هذا المهرجان أيضا تنظيم مسابقات للبريك دانس، و موسيقى حية، ومبارة في كرة قدم وألعاب استعراضية ، وحفلة موسيقية تابعها جمهور عريض . ومكنت هاته التظاهرة الجمهور من تتبع تجارب فريدة واستثنائية ، والتقرب أكثر من عالم الرياضات والألعاب الإلكترونية في جو احتفالي مرح.
وحسب السيد إبراهيم أمضوي ( مسؤول بشركة إنوي )، فإن المهرجان الإفريقي للألعاب الإلكترونية يعد تظاهرة مهمة تؤكد، مرة أخرى، ” التزام إنوي بالعمل على تطوير الألعاب الإلكترونية بالمغرب ” ، وعلى بروز نظام اقتصادي حقيقي ودينامي حول هذه الصناعة . ومن جهته أبرز جوليان بروشي، مدير التظاهرة أو المعاهدة الدولية للألعاب الإلكترونية ، أن هذه الدورة الأولى من المسابقة تندرج تماما في إطار استراتيجية التوسع على الصعيد الدولي. و ” ما ننشده قبل كل شيء هو مساعدة قطاع الألعاب الإلكترونية بإفريقيا على التطور وتوفير الظروف لبروز ابطال حقيقيين” .