بالبيضاء..خبراء يتسائلون: ماذا يريد المغاربة من أجل مغرب الغد ؟

كازاوي
نظم مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء لقاء ركز على المشروع المجتمعي لمغرب الغد ، الذي يمر عبر بلورة تصور مبتكر موجه للمستقبل.
وأبرز المشاركون في هذا اللقاء الذي نظمته المدرسة العليا للتجارة والتسيير حول موضوع ( المشروع المجتمعي .. ماذا يريد المغاربة من أجل مغرب الغد ؟ ) ، أنه يتعين على السلطات وأصحاب القرار إعادة النظر في مخططاتهم الاجتماعية والسياسية ، وذلك من أجل الاستجابة لتطلعات جزء كبير من الساكنة ، خاصة منهم الشباب .
وشددوا في هذا السياق على ضرورة الاستجابة ضمن آجال معقولة لانتظارات الشباب ، من جانب أصحاب القرار ، حتى لايبقوا حبيسي مخططات خماسية أو عشرية ، لأن الواقع يتغير وكذلك الشان بالنسبة لحاجيات السكان .
ولفتوا إلى أن مغرب سنة 2018 ليس هو مغرب سنة 2017 ، بل ليس مغرب فترة التسعينيات أو الستينيات فيما يتعلق بالتطلعات والانتظارات وكذا الحقوق والواجبات ، مشيرين في هذا السياق إلى أن المجتمع المدني يتغير وكذلك الشأن بالنسبة للسلطات العمومية والمواطنين .
وحسب هؤلاء المشاركين في اللقاء ، فإن المغرب في الوقت الراهن في حاجة إلى رؤية واضحة وتشاركية ، معتبرين أن الشباب المغربي ينتظر الشيء الكثير من المنتخبين وأصحاب القرار من أجل مستقبل أفضل .
ولبلوغ هاته الغايات فإن الأمر يتطلب ، كما قالوا ، بلورة ميثاق اجتماعي يجمع كل القوى ، وقادر على الاستجابة للانتظارات الحقيقية للساكنة خاصة الشباب .
وتجدر الاشارة إلى أن المدرسة العليا للتجارة والتسيير ، التي رأت النور سنة 1988 ، هي مؤسسة خاصىة للتعليم العالي في مجالي التسيير والبحث العلمي