استمرار البحث عن طفلة المختفيةبدوار تاكورانت إقليم الجديدة

امين دنون
مازال إختفاء الطفلة سكينة رشدي لغزا محيرا، ويثير إستياءا كبيرا داخل أسرتها وكذاوسط ساكنة المنطقة .
فقد مر أكثر من أسبوعين على إختفاء الطفلة ذات 10 سنوات ،عن الأنظار ،عند عودتها من المدرسة ،زوال الثلاثاء 18 ماي الجاري، في إتجاه منزل اسرتها بدوار تاكورانت جماعة سيدي علي بنحمدوس ضواحي ازمور إقليم الجديدة.
وقد استنفر اختفاؤها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة و السلطات المحلية، حيث انطلقت عمليات البحث و التمشيط يوم الجمعة 21 ماي بسائر الجهة ، بإستعمال طائرات “الدرون” وفرق الدراجات رباعيات العجلات “كواد” و كذا الكلاب المدربة.
و شملت عمليات البحث محيط الدوار و جميع الآبار بما في ذلك المهجورة ، و الأماكن الفارغة من السكان و بجانب الأشجار و الأماكن التي تقطعها الطفلة اثناء العودة من المدرسة.
لازالت عائلة الطفلة و ساكنة المنطقة تعيش في رعب خوفا على ابنائها خاصة بعد الإختفاءات المماثلة التي عاشتها مدن اخرى طنجة “عدنان” و زاكورة “نعيمة” الذين عثر عليهم جثث هامدة .