التجمعيون بسيدي عثمان مولاي رشيد يتضامنون مع ضحايا زلزال الحوز ويساندون الحكومة

عقدت اتحادية سيدي عثمان  مولاي رشيد لحزب التجمع الوطني للأحرار بالدارالبيضاء، أمس السبت16 شتنبر 2023،اجتماعا موسعا ترأسه المنسق الإقليمي للحزب محمد حدادي،وحضره عدد كبير من المناضلين والمناضلين ،ضاقت بهم جنبات قاعة الاجتماعات الكبرى التابعة لمقاطعة سيدي عثمان.
وبعد التداول في عدد من القضايا التنظيمية ،خصص الجزء الأكبر من هذا اللقاء الذي وصف بالتعبوي،لزلزال الحوز و تداعياتها، منوها بالدور” الحكيم والمحكم الذي تمت به إدارة الازمة من قبل القيادة العليا للبلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله منذ البداية، ومختلف الإجراءات المتخذة والتعليمات الصادرة عن جلالته”
كما عبرو عن اعتزاهم وافتخارهم”بالمجهودات الجبارة والخارقة للعادة، والتضحيات الكبيرة أبان عنها الجيش المغربي العظيم، ورجال الدرك الملكي، والامن الوطني، والوقاية المدنية، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، والهلال الأحمر المغربي”
ولم تفت التجمعيون بسيدي عثمان مولاي رشيد، الفرصة للتأكيد على أن
“الازمات دائما تدار بقيادة واحدة ، لضمان الانسجام والفعالية ، وتبقى الحكومة على راسها رئيسها ،ووزاراته، ومؤسسات الدولة هي الجهات التنفيذية والاجرائية، ولهذا فان إدارة الازمة تجري بشكل محكم ومنسجم و دقيق بفضل القيادة أولا ، وبفضل جميع رجالات المغرب، كل في مكانه ،وحسب اختصاصه، وحسب المهام المسندة إليه”
وقد أصدر المجتمعون بيانا هذا نصه:
“نحن مناضلو اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان حزب التجمع الوطني للأحرار المجتمعون يوم السبت 16 سبتمبر 2023:
نتقدم بأصدق التعازي والمواساة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وإلى كافة الشعب المغربي عامة، وأسر وعائلات الضحايا الذين نحتسبهم عند الله شهداء، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بالرحمة والغفران، متمنين للجرحى والمصابين السلامة والعافية وتجاوز المحنة.
نعتز ونفتخر بالأسلوب الحكيم والمحكم الذي تمت به إدارة الازمة من قبل القيادة العليا للبلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله منذ البداية، ومختلف الإجراءات المتخذة والتعليمات الصادرة عن جلالته، ابتداء من التدخلات المستعجلة والحاسمة وانتهاء بقراراته بالتعويضات العاجلة للمتضررين من أجل إعادة الاعمار والتكفل باليتامى ومساهمته القيمة في الحساب الخاص بالزلزال، مما يدل بما لا مجال للشك على حب أمير المؤمنين لرعياه، وعطفه على شعبه، ووقوفه معه في السراء والضراء، إضافة إلى حنكته وحسن تدبيره في قيادة أمته المغربية العظيمة.
نعتز ونفتخر بالمجهودات الجبارة والخارقة للعادة، والتضحيات الكبيرة أبان عنها الجيش المغربي العظيم، ورجال الدرك الملكي، والامن الوطني، والوقاية المدنية، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، والهلال الأحمر المغربي، وتسخيرهم لجميع الإمكانات البشرية والمادية والتقنية في هذه المحنة المفاجئة.
نعتز ونفتخر بالتدخلات التي قامت بها الحكومة المغربية ممثلة، في مؤسساتها المعنية مركزيا ومحليا، وخاصة أطر وزارة الصحة والتضامن الاجتماعي، ووزارة التجهيز والماء، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة،ووزارة الداخلية ، وباقي الوزارات المعنية كل حسب المهام المنوطة بها.
نعتز ونفتخر بهبة الشعب المغربي عن بكرة أبيه لتقديم العون والمساعدة للمنكوبين والأماكن المتضررة من الزلزال، مما يدل على المعدن الطيب للشعب المغربي، وقيمه الحية، وشهامته المعروفة منذ القدم، ونبله ومروءته، وحبه للوطن، واستعداده الدائم جيلا بعد جيل لتلبية نداء قيادته الملكية الشريفة، والتفافه الدائم حول العرش العلوي المجيد.
نعتز ونفتخر بالمجتمع المدني المغربي، ومختلف مكونات الشعب المغربي المدني والسياسي والنقابي والاجتماعي، والمقاولات الوطنية، والهيئات المهنية والحرفية، لما ساهمت به، ومازالت تساهم به في سبيل التخفيف من اثار الزلزال.
ندعو الى اخذ كبير الاحتياط والحذر من الاخبار الكاذبة والاشرطة المضللة في التواصل الاجتماعي والتي تحاول المساس بالتماسك المغربي وتقويض كل المجهودات المبذولة.
نشجب كل من يحاول استغلال هذه المحنة لتصفية الحسابات السياسيوية او الشخصية ،التي الهدف منها المساس بالأشخاص والمؤسسات، ان إدارة الازمات دائما تدار بقيادة واحدة ، لضمان الانسجام والفعالية ، وتبقى الحكومة على راسها رئيسها ،ووزاراته، ومؤسسات الدولة هي الجهات التنفيذية والاجرائية، ولهذا فان إدارة الازمة تجري بشكل محكم ومنسجم و دقيق بفضل القيادة أولا ، وبفضل جميع رجالات المغرب، كل في مكانه ،وحسب اختصاصه، وحسب المهام المسندة إليه، فلا داعي لتبخيس المجهودات ، والانتقاص من الافراد، فالوقت غير مناسب للدعاية السلبية.
حفظ الله المملكة المغربية، والتي تبقى دوما محط اعجاب العالم، في المسرات وفي المحن، بفضل قيادته الحكيمة، وبفضل شعبه الوفي العظيم، وبفضل مؤسساته الشديدة التنظيم.”