جماعة الدروة على صفيح ساخن

قاطع أعضاء المجلس الجماعي للدروة الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر أكتوبر ، بعد مقاطعتهم في وقت سابق للجلسة الأولى.
مصادر متتبعة لشؤون هذه الجماعة أكدت ل”كازاوي” أن سبب الخلاف بين الرئيس والأعضاء ، أغلبية ومعارضة ، يعود لسوء التدبير وتعثر المشاريع بهذه الجماعة ، حيث أكد عدد من أعضاء المجلس أن عدد من المشاريع تمت برمجتها والمصادقة عليها داخل المجلس لم تر النور بهد مرور أكثر من أربع سنوات من عمر المجلس، منها على سبيل المثال لا الحصر ، المركب الرياضي ، مركز التنشيط الاجتماعي ، الفضاءات الترفيهية، الفضاء التجاري للقرب، مركز لدوي الاحتياجات الخاصة ،وتشير ذات المصادر إلى المركب الرياضي المسيرة الذي خصصت له اعتمادات مالية تجاوزت 400مليون سنتيم ، وهو الآن عرضة للإهمال وتحول إلى مربط للحمير ، ومركز “بيتي” الذي سلمه أحد المقاولين للبلدية وتحول إلى بناية مهجورة ، ومركز ذوي الاحتياجات المغلق في وجههم ، حيث عددت ذات المصادر قائمة المشاريع المعطلة في 18مشروعا طالها الإهمال .
ناهيك عن ملف النظافة الذي يؤرق بال الأعضاء ويثير غضب الساكنة ، حيث تحولت جماعة الدروة إلى “مزبلة” كبيرة.
تعثر المشاريع الذي يعتبره أعضاء المجلس سوء تدبير لسؤون المجلس،يستوجب في نظرهم المساءلة انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية في الخطاب الأخير التي حثت على الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة ، لهذا فهم ينتظرون من وزير الداخلية إيفاد لجنة تفتيش للتحقيق في هذه المشاريع وسبب توقفها وتعثرها .