الدار البيضاء تستفيد من التجربة الفرنسية في الباكالوريا الدولية

كازاوي
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات بتعاون مع المعهد الفرنسي يوم الجمعة الماضي، بقاعة الاجتماعات الكبرى لقاء تنسيقيا تركز حول تقاسم تجربة تكوين أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي، والتعليم الثانوي التأهيلي بالمسالك الدولية المغربية .
ويندرج هذا اللقاء الذي ترأسه عبد المومن طالب مدير الأكاديمية، في إطار مواصلة تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وخاصة تلك التي تهم تطوير النموذج البيداغوجي، ودعم التمكن من اللغات، وتنويع الخيارات اللغوية في المسالك والتخصصات، كما يأتي في ختام الدورات التكوينية المنظمة لفائدة مدرسي مواد الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، وعلوم الحياة والأرض، باللغة الفرنسية بالثانويات الإعدادية والتأهيلية التابعة للجهة.
وفي كلمة بالمناسبة، وجه مدير الأكاديمية في البداية، تهنئة حارة للمدرسين والمدرسات بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، منوها بتضحياتهم وتفانيهم في أداء الرسالة التربوية النبيلة التي يحملونها، داعيا إياهم إلى مزيد من التعبئة والانخراط في لحظة الإصلاح التربوي التي تعيشها بلادنا. ثم انتقل بعد ذلك، إلى الحديث عن أهمية المشروع الذي يروم تطوير المعارف، وصقل المهارات والقدرات التربوية واللغوية والتواصلية من جهة، والارتقاء بالأداء المهني في أبعاده التربوية من جهة أخرى، من خلال برنامج تكويني يتوجه أساسا إلى مدرسي المواد العلمية الذين سيكون عليهم في مرحلة تالية تقاسم الخبرة المتحصل عليها مع زملائهم تحت إشراف السادة المفتشين الجهويين المختصين، ومساعدتهم على تطوير ممارساتهم البيداغوجية في تدريس المواد العلمية المذكورة باللغة الفرنسية.
مبرزا أهميته المتمثلة في السياقات التي تؤطره، معبرا عن ابتهاجه بالاستفادة من الخبرة الفرنسية في المجال، داعيا الشركاء والمتدخلين، إلى مواصلة مواكبة هذا الورش الحيوي وتقاسمه مع الجميع، مختتما كلمته بتجديد شكره الجزيل للشركاء، ممثلي المعهد الفرنسي، وكل المتدخلين في هذا المشروع، كل من موقعه، على انخراطهم في تنزيله وإنجاحه كافة العمليات المرتبطة به.