تربية وتعليم

بعد فضيحة مقرر ” الإله الصغير ” وفضيحة ” المقرر الإباحي” : من يحمي الأمن التربوي والتعليمي لأطفال المغاربة ؟ .

انتشرت صور ومشاهد الخلاعة التي يحبل بها المقرر الدراسي للغة الفرنسية الذي تعتمده احدى المدارس الخاصة بعمالة البرنوصي ، وعلمت ” كازاوي ” أن عددا من الآباء والأمهات سارعوا إلى تفتيش مقررات أبنائهم بحثا عن ” المقرر المدنس ” ، وتسائل أب التقته ” كازاوي ” عن المسؤول عن مراقبة هذه المقررات المستوردة من الخارج والموجهة للتلاميذ ، هل هي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ؟ هل هي إدارة الجمارك ؟ هل هما معا ؟ ، وفي ذات السياق قالت أم ل ” كازاوي” أنها لا تزال لا تصدق أن مدرسة خاصة بمهام تربوية تعلم الاطفال ما يحرص آباؤهم على حمايتهم منه ، وتمنت في مداخلتها ان تكون الصور مفبركة وان يكون الخبر مجرد إشاعة ، لكن حين عرض المقرر على أنظارها استشاظت غضبا وراحت الى حال سبيلها بلا تعليق .
هذا وحملت ” كازاوي” سؤال المسؤول عن مراقبة مضامين مقررات موجهة للصغار ومستوردة خاصة تلك القادمة من أوروبا ، وقال أمني متقاعد أن هذه مسؤولية وزارة التربية الوطنية والشباب و الاسرة والتضامن والداخلية دون استثناء وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ، لان هؤلاء هم المسؤولون عن مضامين وتأثيرات جميع الكتب المستوردة سواء كانت موجهة للصغار او للكبار ، وأن مسؤولية الجمارك منتفية لأنهم يمنعون دخول وخروج الممنوعات المادية المباشرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى