المدير الاقليمي ببنسليمان وجمعيتان يشخصون هموم مدرسة أولاد وهاب .

كازاوي
انعقد صباح أمس الخميس لقاء بمقر المديرية الاقليمية للتربية الوطنية ببنسليمان جمع بين المدير الاقليمي المعين حديثا مرفوقا بالمسؤول عن التواصل ومدير مجموعة مدارس ثلاثاء الزيايدة من جهة وبين رئيسي جمعية آباء وأمهات التلاميذ والتلميذات بمدرسة اولاد وهاب وهي الفرعية التابعة لمجموعة المدارس المذكورة ، ورئيس جمعية الخير لتنمية البادية وحماية البيئة بابن سليمان.
وخلال اللقاء التواصلي الاول من نوعه منذ أحداث مارس المنصرم في عهد المديرة الاقليمية السابقة ، استعرض رئيسا الجمعيتين الخصاص الذي تعيشه فرعية مدرسة أولاد وهاب على مستوى انعدام الماء في المراحيض ، وعدم تبليط ساحة المدرسة وكذا مدخلها وعدم وجود سقيفة تحمي التلاميذ من الحر والمطر ، وضعف الشبكة الطرقية الموصلة للمدرسة ، ثم مشكل دمج مستويين دراسيين في فصل واحد ولدى أستاذ واحد ، وأخيرا بعض مطالب الآباء والأمهات في جعل تحية العلم الوطني وترديد النشيد الوطني لدى التلاميذ سنة مؤكدة على الاقل مرتين في الاسبوع .
وقد تجاوب المدير الاقليمي مع طلبات كل من جمعية الاباء والامهات كممثل للتلاميذ ، وكذا مطالب جمعية الخير كممثل للمجتمع المدني وباعتبار جل منخرطيها هم آباء أوأمهات التلاميذ بالمدرسة المعنية ، وتميز اللقاء بالوضوح و المكاشفة من الجانبين ، بعيدا عن التسويف وبيع الوهم ، وأوضح المدير الاقليمي أنه سيسعى جاهدا لتوفير فضاء يناسب العملية التربوية لمدرسة أولاد وهاب في حدود الإمكانيات المتاحة ، داعيا الى تكثيف جهود الجميع واتحادها للنهوض بالمدرسة وجعلها تؤدي دورها التربوي والتعليمي في أحسن الظروف .
إلى ذلك خلص اللقاء الذي دام أكثر من ساعة الى توسيع مجال الحوار والتواصل والتشاور ، وإعداد برنامج عمل منبثق من واقع المدرسة و رصد ميداني لحاجياتها ، ثم الشروع في الاشتغال على تلك الحاجيات واحدة تلو الاخرى ، مع إشراك باقي المتدخلين في العملية التربوية ومنهم الجماعة القروية للزيايدة ومديرية التجهيز ومصالح العمالة دون إغفال الساكنة التي هي حاضنة المدرسة .