تطورات سريعة لإضراب معتقلي الريف بالدار البيضاء

كازاوي
عرفت وضعية معتقلي حراك الريف في الدارالبيضاء تطورات سريعة، في ظرف وجيز، بين تصعيد لبقية المعتقلين وتهديد بدخول الجميع في إضراب عن الطعام وبين تفاعل سريع لمندوبية السجون يطعن في دواعي الإضراب المعلنة ويشكك فيها.
وقال عبد اللطيف الأبلق، شقيق معتقل حراك الريف ربيع الأبلق، إن شقيقه دخل في إضراب عن الطعام، الجمعة الماضي، وذلك بعد أن قام ناصر الزفزافي قائد الحراك بالإعلان عن خوضه إضرابًا عن الطعام.
وأضاف الأبلق في تدوينة (فيسبوكية): «لقد وقع ما كنت أخشاه، إذ تأكد لي أن شقيقي ربيع الأبلق دخل بدوره في إضراب عن الطعام، وكلنا نعرف ما معنى أن يدخل ربيع في الإضراب».
وأكدت أسماء الوديع، محامية عدد من المعتقلين على خلفية حراك الريف، دخول كل من ناصر الزفزافي، و محمد الحاكي، وربيع الأبلق المعتقلين على ذمة الملف ذاته في إضراب لا محدود عن الطعام، إلى غاية تلبية مطالبهم التي قدموها للإدارة ضمن رسالة الإشعار بالإضراب.
وأوضحت في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها قامت بزيارة للمعتقلين يوم الجمعة، رفقة المحامي العلمي الصباح، حيث أبدى باقي المعتقلين استعدادهم للالتحاق بالمضربين عن الطعام في الأيام المقبلة.
ويقول المعتقلون «تم تجميع معتقلي الحراك، بمن فيهم ناصر الزفزافي في الجناح 8 باستثناء ربيع الأبلق، الذي لا يزال بجناح المصحة بتعليمات من إدارة السجن»، كما أكدوا تنقيل أشرف اليخلوفي إلى سجن تيفلت 2.
وقالت الوديع إن من بين شروط رفع حالة الإضراب التي أعلنها المعتقلون المعنيون، إرجاع أشرف بينهم، وحل جميع المشاكل العالقة.