اتهام الشرطة بالكذب والتزوير : هل تتدخل الادارة العامة للامن الوطني وتفتح تحقيقا كعادتها ؟.

اتهمت ابتسام لشكر شرطة الرباط بإهمال شكايتها ضد من هددوها مؤكدة أن شرطيا أعرب عن تأييده لما فعله خصومها بها حين هددوها بتغيير نمط فكرها وعيشها وأشهروا اسلحة بيضاء في وجهها ، وهم من جيرانها وتعرفهم حق المعرفة ، وأنها قصدت مقر الشرطة لتسجيل شكاية ضد من هددوها ، وقالت لشكر على حسابها :” قررنا الذهاب وتقديم شكوى إلى أقرب مركز للشرطة. لم يستمع لنا الشرطي، بل أكد أن هؤلاء الشباب كانوا على صواب ، وأنني كنت أستحق ذلك كما رفض الشرطي الاستماع لصديقي الذي كان ضحية معي … كنت في المكتب، والذي من المفترض أن أقدم شكواي فيه، لكن الشرطي سألني 4 أسئلة، اسمي (الذي كان يعرفه بالفعل)، واسم أبي وأمي ورقم بطاقتي الوطنية، وطلب مني مرافقته، ودون أن يكلمني أخبرني شرطي آخر أن أنزل، ورفضت ذلك، فنادى على شرطي آخر وأخبره أني رفضت، قلت له لم أفهم لماذا؟ قضيت بضع ساعات هكذا، كنت على أعصابي وغاضبة ، ولما دخل رجل في حالة سكر طافح صرخت في وجهه أن يصمت ..التقيت عميد الشرطة، في مكتب الشرطي والذي كان من المفترض ان يأخذ شكايتي، حكيت ماوقع، ولكن الشرطي، الذي بدا هادئا، قدم رواية مخالفة تماما وهو ما أغضبني، وقلت بأنه كاذب، وهو ما أثار حفيظته فانتفض غاضبا فهدأه العميد .. كنت وحيدة وأخذوني إلى مكتب اخر لطرح بعض الأسئلة، ولكن أخبروني انه علي الانتظار حتى الصباح لعرضي على النيابة العامة…أخبروني صباح اليوم بأنني متهمة بالسكر العني في الشارع العام، وأنكرت ذلك وقدمت روايتي، دام ذلك 10 دقائق، ووقعت محضرا لم أطلع عليه “.