مقاطعة سيدي عثمان…نهاية معاناة المواطنين مع الشكايات

كازاوي
أقدم مجلس مقاطعة سيدي عثمان على خطوة فريدة بمدينة الدار البيضاء، تتعلق بالانتقال من التعامل مع شكايات المواطنين بالطريقة العادية التقليدية إلى التفاعل الإلكتروني، وذلك استثمارا لما تم تحقيقه من تقدم على المستوى التكنولوجي، وتخفيفا للعبئ على المواطن، ومن أجل هذه الغاية قامت بتفعيل الشباك الإلكتروني
وسبعفي الشباك الإلكتروني المواطن من القدوم إلى مقر المقاطعة لمتابعة مسار شكايته، حيث يكفيه أن يرسلها عبر البريد الإلكتروني الذي تم تخصيصه لهذه الغاية من بيته، وسيتلقى بعد ذلك رقم شكايته، وسيتابع شكايته عن طريق رقمها، وذلك بالسؤال عن مصيرها عبر البريد الإلكتروني المذكور، وسيتلقى الجواب عنها عبر البريد ذاته.
وأنه في حالة قدوم المواطن إلى مقر المقاطعة، سيجد حواسيب رهن إشارته، حيث يمكنه كتابة شكايته وإرسالها عبر البريد الإلكتروني المذكور، ويتسلم من خلاله رقم شكايته، ويتابع مسارها من بيته عبر الوسيلة نفسها، دون أن يضطر إلى القدوم إلى مقر المقاطعة عدة مرات ليسأل عنها.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقريب الإدارة من المواطن، وتمكينه من تقديم شكاياته بطريقة أسهل، ويربح بالتالي الوقت والمجهود الكبير الذي سيكلفه في متابعة شكايته.
وقد تم تكليف الموظفين الذين سيسهرون على هذه العملية، من خلال إحالة شكايات المواطنين على المصالح المعنية، وتلقي الأجوبة عنها وإرسالها إلى المواطنين، لافتا الانتباه إلى أن مضمون شكايات المواطنين لن يتوقف عند المقاطعة بل يوصل إلى عمدة المدينة من خلال التقرير الذي تعده المقاطعة كل ستة أشهر،و الى كل الجهات المعنية من قبيل وزارة الداخلية.