الرميد يوضح حقيقة استفادته من رخصتين لسيارة أجرة

كازاوي .
نفى المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، نفيا قاطعا أن يكون سبق له الاستفادة من أي رخصة كيفما كان نوعها، قائلا: “من وجد رخصة باسمي فهي له وهنيئا له بها”.
وأردف الرميد في تصريح لـ” pjd.ma”، “كما أنه لم تكن لي أبدا أي غرفة خاصة بالحي الجامعي بالدار البيضاء، بل إن باقي الغرف كان بها ثلاثة طلبة، إلا غرفتي فقد ضممت إليها رابعا، وقد كان طالبا فلسطينيا طرد من الجزائر، ولما حل بالمغرب ولم يجد له مأوى، فآويته بغرفتي، وهذا ما يذكره جميع الطلبة الذين كانوا يزورونني بالغرفة 90 بجناح الرازي”.
يأتي هذا بعد أن انتشرت رسالة مجهولة المصدر تطالب كل من وصلته بإعادة مشاركتها، وتدعي هذه الرسالة أن”المصطفى الرميد استفاد من رخصتين لسيارة الأجرة يوم كان طالبا بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء. واستفاد في الواقع بمحض الصدفة لأنه كان خطيبا للجمعة بمسجد الحي، ولكن لم يرفع الدعاء للملك الحسن الثاني فالتقاه مسؤول بالداخلية ليعود الجمعة المقبل للدعاء، ولم يمض سوى أسبوعين حتى حصل الطالب الرميد على رخصتين لسيارة الأجرة”.
وردا على هذه الادعاءات، أوضح الرميد: “لما كنت خطيبا بالحي الجامعي، ونظرا لنشاطي الطلابي في تلك المرحلة، فقد قام والي الدار البيضاء المرحوم الفيزازي بإصدار قرار بإيقافي عن الخطابة ومنعي من دخول الحي الجامعي سنة 1981، حيث خلفني الأخ عبد الرزاق لعروشي في إمامة الطلبة بالمسجد، والحمد لله فهذا الأخ ما زال حيا يرزق، وهناك المئات من طلبة تلك المرحلة لاشك أنهم يذكرون ذلك”.
كما أشار أن كل هذا “يفند ادعاءات الامتيازات الطلابية والعلاقات المشبوهة وكل الأكاذيب التي يريد البعض أن يسود مرحلة ثرية في حياتي أعتز بها أيما اعتزاز، ويشاركني في هذا الاعتزاز الكثير من الطلبة الإسلاميين في تلك المرحلة”.
وأكد الرميد أن كل ما قيل في حقه “لا يعدو أن يكون تحرشات معلومة الدوافع، مفضوحة الأهداف من بعض الصغار”، معتبرا أن “بعض مرضى النفوس يأبون إلا أن ينشروا البهتان بإصرار عجيب”.