سبيك..لا دخل لمول الما والكاوكاو في اعتقال داعشيي شمهاروش

هشام الحاضي
كشف بوبكر سبيك الناطق الرسمي بإسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني تفاصيل القبض على منفذي الجريمة البشعة التي شهدتها منطقة شمهروش بإقليم الحوز قبل أسبوع.
وأكد المسؤول الأمني ، خلال استضافته في برنامج “حديث مع الصحافة”، مساء أمس الأحد، على القناة الثانية أن عملية الإعتقال جاءت بناءا على معلومات استخباراتية دقيقة، ونتيجة عمل استخباراتي امني خالص، حسب تعبيره.
وأضاف بأن الأجهزة الأمنية، كانت تتوفر على معلومات دقيقة وحساسة حول هوية المتهم الأول الذي تم التعرف عليه من خلال تقنية المسح البشري، كما تم التعرف على باقي شركائه من خلال معلومات استعلاماتية استخباراتية دقيقة، و التي أدلى بها بخصوصهم، فتم تحرير مذكرة بحث على الفور على اليه الوطني والمحلي ، وكذا لشرطة الحدود وعناصر الدرك.
وبناء على الصور التقريبية تم الاهتداء إلى باقي الشركاء، وهم يستقلون حافلة المسافرين من باب دكالة في اتجاه مدينة اكادير.
فتم قطع الطريق عليهم واعتقاله، ونفى المصدر المسؤول تعاون أي أحد من المواطنين في هذه العملية، خصوصا أن الشرطة نصبت طوقا أمنيا على المحطة الطرقية خوفا على سلامة المواطنين. كما أشاد بعمل الاستخبارات الأمنية وجميع رجال الشرطة والسلطات المحلية التي قامت بتفكيك عناصر الشرطة في وقت وجيز.
كما اكد الناطق الرسمي بوبكر سبيك، نفي ما تم تداول حول مساعدة “مول الما ومول كاكاو”، العناصر الأمنية في القبض على الجناة، واللذان ظهرا في عدد من الفيديوهات والمتابعات الاعلامية الجريمة. بشكل قاطع تدخل أي أشخاص من المشتغلين بالمحطة الطرقية لمراكش في عملية التوقيف، مؤكدا أن الفرقة المكلفة بالتدخل كانت لديها تشخيص دقيق لهويات المشتبه فيهم، لكنها فضلت أن يتم إخراج الحافلة من المحطة دون إعطاء أي إشارات على العملية، وذلك لإبعاد الخطر وتجنب أية مخاطر أو تهديدات عرضية، لأن هؤلاء الأشخاص “منذورون للموت” حسب تعبيره.
وعاتب المسؤول الامني، اولئك الذين تداولوا فيما بينهم الفيديو البشع الذي يرجح انه لعملية التنكيل بإحدى ضحايا جريمة قتل السائحتين .
كما أفاد أن المصالح الأمنية تواصل أبحاثها، واعتقال عدد من الأشخاص الذين قاموا بالاشادة بالعمل الإرهابي او نعت الضحايا باوصاف غير لائقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي يعاقب عليها القانون الإرهاب.