عين على المونديال

السينغال و نيجيريا أمل إفريقيا الوحيد .

بخروج المنتخب المغربي والتونسي والمصري من كأس العالم قبل نهاية مباريات الدور الأول ، لم يتبق لإفريقيا من أمل غير منتخبي السينغال المنتشي بنصره الأول الذي أحرز منه ثلاث نقط تبقيه في دائرة السباق ، ثم المنتخب النيجيري الذي استدرك خسارته الأولى بفوز كبير ، مكنه من ثلاث نقط أعادته إلى حلبة السباق .
ويواجه النيجيريون نظرائهم الارجنتينيين في مباراة من أجل البقاء ، لا بديل لأحد الفريقين على الفوز ، على أنه بفوز نيجيريا يكون مرورها آمنا ومطمئنا ومضمونا ، في حين تدخل الارجنتين دائرة الحسابات ونسب الأهداف ، ومعادلة الفوز والهزيمة ، وعموما بلعب رفاق ميسي ضد الارجنتين والأيدي على القلوب بين تعادل او هزيمة يعصفان بأحلام ليو وزملاؤه ، وبين انتصار ارجنتيني ينتقم فيه الارجنتينيون من الكرة الافريقية التي سبق وان اهانتهم وهزيمتهم بوجود كبيرهم مارادونا ، امام الكاميرون ، ثم يمنحهم جرعة الامل في المرور الى دور ” الكبار” وهم المرشحون فوق العادة للفوز بالكأس وليس فقط عبور الدور الاول .
أما السينغاليون فاستهلوا مشوارهم في كأس العالم بروسيا بفوز مستحق ، غير تاركين الفرصة للحظ ، ومسألة تأهلهم الى الدور الثاني مسألة وقت ليس إلا .
يتحول الأفارقة إذا إلى سينغاليين ونيجيريين ، ويرتدون قمصان الاسود والنسور ، آملين أن ترمم الكرة الافريقية كسورها وانكساراتها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى