“ماتقيش ولدي”تطالب بإنزال أقسى العقوبات على الفقيه “البيدوفيل”

عبرت منظمة “ماتقيش ولدي” عن تضامنها مع الطفلات وعائلاتهن اللواتي تعرضن للاغتصاب على يد فقيه بأحد مساجد منطقة ستي فاضمة ضواحي مراكش، كما أدانت المنظمة وبشدة العملية الإجرامية التي ارتكبت في حق بريئات على يد فقيه “مشارط” بالدوار حيث مقر المسجد لمدة حوالي 20 سنة.
كما طالبت المنظنة في بلاغها، القضاء بالتقصي والتحري وإجلاء حقيقة الاغتصابات الحالية والاغتصابات السابقة، وإصدار أقصى العقوبات في حقه في حال ثبوت الاعتداءات الجنسية.
وأحيل الفقيه المشتبه به، على الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمراكش عشية أمس الأحد 27 ماي ، لتورطه في اغتصاب 7 طفلات عمرهن ما بين سبع واثنى عشرة سنة.
الفقيه المدعو العربي يبلغ من العمر حوالي 45 سنة ، يؤذن ويصلي بالسكان بدوار “بحلوان” جماعة ستي فاضمة إقليم الحوز،كما يصلي بالناس صلاة الجمعة في حالة تغيب أحد الفقهاء باغبالو، كما يقوم الفقيه المغتصب بتعليم وتدريس الأطفال والطفلات بالمسجد .
وقد تمكن السكان من معرفة حقيقة الفقيه البيدوفيل، حينما أقدمت فتاة قاصر عمرها 17 عن التصريح لدى الدرك الملكي بالمنطقة أنها كانت ضحية اغتصاب من طرفه عندما كان عمرها عشر سنوات.