مقاول شاب بسطات يراسل جهات مسؤولة من أجل إنصافه وصرف مستحقاته

خلاقا لما تسعى فيه الدولة جاهدة لدعم ومساعدة المقاولين الشباب بغية تشجيعهم على إنشاء مقاولاتهم ،وذلك بتبسيط المساطر الإدارية وإطلاق مشاريع تدعم الاستقلال الاقتصادي وإحداث مناصب شغل عبر تنمية روح المقاولة.
إلا أن مثل هذه المبادرات غائبة عند بعض مدبري الشأن العام المحلي بالمدينة حسب شكاية توصلت بها الجريدة ، والتي تفيد أن مستحقات مالية لشاب من المقاولين مازلت عالقة منذ شهر مارس من السنة الماضية بذمة مسؤولي بلدية سطات بعــد أن تم اقتراحه من طرف بعض الأعضاء لتشجيع مقاولته المتخصصة في الطباعة والتمويل المكتبي باعتباره أحد أبناء المنطقة ومسؤول إعلامي للجمعية الوطنية للتبوريدة وجمعية الأصالة للفروسية التقليدية قصد تصفيف الملصق الخاص بتظاهرة تنظيم موسم سيدي لغنيمي للتبوريدة التي شهدتها مدينة سطات خلال السنة الفارطة بالإضافة الى التكلف بطباعة كل ما يتعلق بالإشهار للحدث التراثي من لافتات وكتب وملصقات وطباعة أزياء خاصة بعناصر الأمن الخاص ،مقدما بذلك أحسن تصميم وطباعة مشابهة لنفس جودة حدث التبوريدة بدار السلام بالرباط والتي لقيت إعجاب المشاركين .
المقاول الشاب (م.ب) رفع شكاية الى المسؤول الأول عن الإدارة الترابية بإقليم سطات توصلنا بنسخة منها”يلتمس منه التدخل العاجل لرفع الضرر والحيف والإقصاء الذي تعرض له من طرف الكاتب العام لجماعة سطات ،الذي وضع كل العقبات والعراقيل لمنعه من التوصل بمستحقاته المالية من الجماعة راسما بذلك صورة مشوهة عن خدمات مقاولته لدى أعضاء المجلس البلدي والمنظمين قصد الدفع بأحد مقربيه لنيل سندات طلب الطباعة بشكل دائم لدى الجماعة .
هذا وقد طالب المشتكي تضيف الشكاية بمستحقاته المالية مباشرة بعد انتهاء العرس التراثي عن طريق فاتورة تقدم بها الى الكاتب العام للجماعة بموافقة رئيس المجلس ،إلا أن الأعذار والتمويهات كانت هي السمة السائدة لمن بيده الأمر ،بل الأدهى من ذلك فقد قام هذا الأخير بتسجيل رقم المشتكي ضمن لائحة المحظورين المغضوب عليهم وإعطاء تعليماته الى العاملين معه بعدم استقباله بمكتبه بالإضافة الى حث مصلحة الصفقات بعدم التعامل معه في أي سند طلب قاطعا الطريق على مقاولته وبالتالي تعبيدها أمام مقاولة أحد مقربيه حسب تعبير الشكاية المرفوعة الى عامل الإقليم.
إن المشتكي الذي عمل آنذاك ضمن لجنة التنظيم ومعاينة السربات عن قرب لتجربته الطويلة في هذا الميدان وقام بالترحيب لتسويق صورة عن المهرجان ومنظميه مازال لم يتوصل بمستحقاته المالية الباقية الى حد كتابة هذه الأسطر ،الشيء الذي جعله يناشد المسؤولين من أجل أجرأة القانون وجعل الجميع سواسية أمام روحه وفلسفته ،مطالبا بمستحقاته المالية لكونه متزوج والمعيل الوحيد لعائلته .