1784 كرسي و ابواب و كاميرات هي مجموع خسائر ملعب مراكش

خلفت أعمال الشغب التي عرفها المدرّجات الشمالية لملعب مراكش الكبير التي كانت مخصّصة لجماهير فريق الرجاء الرياضي البيضاوي، بين شوطي مباراة الجولة 18 من منافسات الدوري الاحترافي، التي جمعت أمس الأحد، بين فريقي الكوكب المراكشي والرجاء، حيث امتدت هذه الأحداث إلى دقائق النصف الثاني للنزال.
واضطر رجال الأمن إلى إخلاء المدرّجات الشمالية للملعب خلال بداية أطوار الجولة الثانية، بعد توقيف الحكم رضوان جيد مجرياتها لست دقائق، حيث اشتدت عملية تبادل الضرب بين الجماهير الرجاوية ورجال الأمن، الشيء الذي خلّف خسائر كبيرة في تجهيزات مختلف مرافق الملعب.
وحدّدت مجموع الخسائر التي خلّفتها أعمال الشغب المذكورة، في 1784 كرسيا، خمسة أبواب خشبية، كاميراتين للمراقبة من الحجم الكبير، 11 “بروجيكتور” وجهاز الباب الإلكتروني الخاص بمراقبة التذاكر، مبرزا أن القيمة المالية لكل هذه الخسائر تتمحور بين 70 و80 مليونا سنتيما.
و قد قدمت إدارة المركب شكاية في الموضوع إلى المصالح الأمنية في مدينة مراكش ضد المعتقلين بعد كل الأحداث التي عرفتها المدرّجات الشمالية للملعب، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المرتبطة بتخريب مرفق من المرافق العمومية، في المقابل كشفت مصادر مطّلعة للصحيفة أن عدد المعتقلين على خلفية هذه الأحداث بلغ 65 شخصا.
يشار إلى أن المباراة التي جمعت يوم أمس، على أرضية ملعب مراكش، بين فريقي الكوكب المراكشي وضيفه الرجاء الرياضي، عرفت أحداث شغب كبيرة بين شوطي المباراة تواصلت إلى بداية الجولة الثانية، توقّفت على إثرها المواجهة لست دقائق.