مجتمع

حملة واسعة بجهة البيضاء سطات للكشف المبكر لسرطان عنق الرحم

نظمت المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات من 16 الى 22 فبراير الجاري ، حملة واسعة النطاق شملت كافة مندوبيات الجهة بهدف التحفيز على الكشف المبكر الذي يبقى السبيل الانجع و الفعال لاحتواء سرطان عنق الرحم في مهده.

وفي لقاء يتعلق بالحملة ، نظم يوم أمس الخميس بالدار البيضاء تحت شعار “سرطان عنق الرحم ..كلنا معنيات”، أكدت نبيلة الرميلي المديرة الجهوية للصحة ، أن هذه الحملة نابعة من كون غالبية النساء يجهلن الكثير عن هذا المرض الذي يمكن معالجته تماشيا مع الجهود المبذولة في أطار البرنامج الوطني لمحاربة سرطان عنق الرحم.

ودعت ، خلال هذا اللقاء المنظم بتعاون مع مندوبية وزارة الصحة بعمالة مقاطعات مولاي رشيد ، النساء الى اللجوء لمختلف المراكز الصحية للاستفادة من الكشوفات والتحاليل المجانية لملامسة الاعراض الاولية قبل الاقدام على احالة الحالات المحتملة على انظار المراكز المرجعية او الوحدات الاستشفائية المعنية لاستكمال العلاج.

وخلصت إلى أن هذا الداء يمكن أن يصيب أية امرأة ، وأن العلاج اضحى متاحا حتى تستعيد النساء المصابات عافيتهن وقدرتهن على الانجاب شريطة التعجيل بالإقبال على المراكز الصحية التي تراهن على إجراء ما مجموعه 150 ألف حالة كشف بجهة الدار البيضاء سطات ، خلال هذه السنة .

ومن جانبه أبرز خالد شفيق مندوب وزارة الصحة بعمالة مقاطعات مولاي رشيد ، أنه لإنجاح هذه الحملة، التي تستهدف بالأساس النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 30 و49 سنة، فقد تمت تعبئة ، على مستوى المراكز الصحية والمركز المرجعي للعمالة ، نحو 70 من الأطباء والممرضين من أجل استقبال أكبر عدد ممكن من النساء.

وأشار في هذا الصدد إلى أنه من ضمن 4994 من النساء اللواتي استقبلتهن المراكز الصحية ال14 بتراب عمالة مولاي رشيد ، فقد تم الوقوف في السنة الفارطة على 13 حالة سرطان عنق الرحم، 10 منهن تماثلن للشفاء بسبب الكشف المبكر وذلك من أصل 2741 من الحالات المشتبه فيها والتي تمت احالتها على المركز المرجعي للاستفادة من التشخيص بالمنظار والتحاليل الطبية.

وأضاف أنه مع مطلع السنة الجارية تم اكتشاف ثلاث حالات أخرى من أصل 800 من الكشوفات التي اجريت خلال شهر يناير الماضي ، وذلك إلى جانب 40 من الحالات المحتملة المرشحة للحسم في وضعيتها الصحية بالمركز المرجعي للصحة الانجابية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى