اليوم العالمي للأمراض النادرة…جمعية هاجر تدق ناقوس الخطر

تحتفل ” جمعية هاجر” لمساعدة المصابين بمرض ضعف المناعة الأولي (ض م أ)، باليوم العالمي للأمراض النادرة، بتنظيم لقاء علمي للتعريف بالمرض، ونشاط اجتماعي للاحتفاء بالمرضى، وذلك يوم 28 فبراير 2018، بمستشفى عبد الرحيم الهاروشي في الدارالبيضاء.
وتشير “جمعية هاجر ” في بلاغ لها، إلى أن الأمراض النادرة لازالت تنخر جسم الأطفال والمرضى، خاصة مرضى ” ض م أ ” بدليل الإحصائيات الدولية التي تؤكد أن 10 % فقط من المرضى الذين تم تشخيص حالاتهم، في حين 90 % من المرضى لازالوا خارج دائرة التشخيص، إذ يظل أغلب المرضى يتنقلون بين الأطباء دون نتيجة.
واختارت جمعية هاجر لهذه السنة شعار ضرورة زيارة الطبيب والتوجه إلى مركز التحليلات ووحدات المناعة السريرية عند الإصابة بالحمى أكثر من 4 مرات في السنة للكشف المبكر عن المرض.
ويشير ذات البلاغ إلى ان مرض “ض م أ مجموعة من الأمراض النادرة التي تصيب وسائل دفاع الإنسان ضد المكروبات، وتنقسم إلى نوعين:
النوع الأول: يمثل نسبة 30 % ويبدأ قبل 6 أشهر بتعفنات في الرئة والجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى توقف النمو ويهدد حياة الطفل في سن ثلاث إلى أربع سنوات، وهذا النوع يتطلب عملية زراعة النخاع العظمي المتوفرة في المغرب.
النوع الثاني: ويمثل نسبة 70 % ويظهر بعد 6 أشهر بسبب نقص المضادات في جسم الطفل، وتتميز التعفنات بتكرارها أكثر من 5 مرات في السنة، حيث تؤدي إلى مضاعفات مزمنة في المسالك الهوائية، علاج هذا النوع يتطلب من حقنة إلى 5 حقن من مادة الامينوغلوبيلين، يقارب ثمن الحقنة 5000 آلاف درهم، مرة في الشهر على مدى الحياة، وفي غياب هذا الدواء تتضاعف التعفنات مما يؤدي إلى الإعاقة، وقد تصل الى الوفاة قبل سن 15 سنة.