حركة جهوية تبعثر استقرار الأسر الجمركية بجهة الدارالبيضاء سطات

تلقت الأسرة الجمركية بجهة الدارالبيضاء سطات، خبر الحركة الانتقالية باستياء كبير، حيث وجدت النساء الجمركيات أنفسهن أمام حركة غير عادلة عصفت بهن بعيدا عن أزواجهن وأبنائهن دون مراعاة ظروفهن الصحية والاجتماعية، حيث أفادت مصادرنا أن المديرية الجهوية للجمارك بجهة الدارالبيضاء سطات، أقدمت على حركة انتقالية جهوية فاجأت النساء الجمركيات وأسرهن بالجهة، والتي وصفت هذه الحركات الانتقالية المفاجئة ب“العشوائية” ، لانها فرضت على موظفات ذات الزي المدني، أغلبهن يمارسن عملهن بالمكاتب الجهوية بعد استفادتهن من الالتحاق بأزواجهن المرسمين بقطاعات أخرى، او ارتباطهن بأطفالهن، علما أن منهن من استقرت بمنصبها لدواعي صحية واجتماعية، القرار الذي صدم النساء الجمركيات بالجهة يوم الجمعة 11 شتنبر، دون سابق إشعار لم يراعي الحالة الاجتماعية و الصحية و المادية للموظفات، وضربوا تعليمات الملك محمد السادس عرض الحائط المتعلقة برعاية الموظفين الصغار وحفظ كرامتهم وتوفير العيش الكريم لهم ولأسرهم وتخليق الإدارة ورفع المردودية وتوفير ظروف جيدة لأداء الأمانة الوظيفية”.
وناشدت الجمركيات وزير الاقتصاد والمالية والمدير العام لإدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة، لإلغاء ما وصفوه بـ”الحركة الانتقالية التعسفية”.