تقدم في وقت سابق شخص مقيم بالديار الفرنسية أمام عناصر دائرة القصبة من أجل تسجيل شكاية تتعلق بتعرض مسكنه الكائن بزنقة سوس بالمحمدية للسرقة من داخله، بحيث وأثناء التحريات التي أجرتها عناصر فرقة الشرطة القضائية مرفوقة بعناصر من مسرح الجريمة، تبين على أن الجاني أو الجناة المفترضين ولجوا داخله عن طريق تسلق الحائط ومن تم فتح إحدى النوافذ بالقوة، فتمكنوا من سرقة مجموعة من الحاجيات والملابس الرياضية خصوصا منها ما يتعلق بالسباحة.
وحسب مصدر أمني فقد تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية من تجميع كم مهم من المعلومات التي مكنتها في البداية من تحديد هوية أحد الجناة ثم رصده على مقربة من مسكنه وإيقافه، ليتم تعميق البحث معه بناء على تعليمات النيابة العامة، وأمام تلك المعطيات الجنائية التي توصلت إليها الفرقة لم يستطع الموقوف الإنكار، فآعترف على أنه ورفقة ثلاثة آخرين تم إيقافهم فيما بعد، تمكنوا من ولوج المسكن المذكور والقيام بتلك السرقة نظرا إلى أنهم كانوا على علم مسبق بخلو المسكن من أصحابه، وهو نفس ما جاء على لسان الموقوفين الثلاثة الآخرين. أما فيما يتعلق بالمسروقات فقد تمكن الموقوف أولا من بيعها لمجموعة من الباعة المتجولين الذين يجهل هوياتهم.