علامات الساعة…انكشاف أمر أب مارس الجنس على بناته الأربع عدة سنوات

أنقذت أم بإحدى ضواحي تزنيت بناتها الأربع من براثن والدهن الذي فقد إحساس الأبوة، وأدمن على معاشرتهن جنسيا بالتناوب إلى أن افتضح أمره.
الأب وهو في الأربعينات من العمر، كان ينفرد ببناته ويستغل كل واحدة على انفراد، ويهددهن بإبقاء الأمر سرا، واستمر الوضع على هذا الحال لوقت طويل إلى أن اكتشف الأمر.
وقاحة الأب وتجرده من كل مشاعر الأبوة، دفعته إلى ارتكاب ممارسات يندى لها الجبين، بعد أن وصلت به الدناءة إلى كشف عضوه التناسلي أمام بناته، حيث كان يجبرهن على كل الممارسات الشاذة والتي لا يقبلها العقل، خاصة وأن الأب كان يراوغ زوجته بإظهار خوفه على بناته، ويمنعهن من الخروج، أو الاختلاط بفتيات الحي أو الجيران، وحتى العائلة، مما ساهم في إعطاء الإنطباع على أنه أب سوي، ولا يمكن أن تصل به الدناءة إلى ذلك المستوى قبل أن يذيع الخبر الذي صدم والدة البنات الأربع وكل محيط ومعارف الرجل.
الأب الأربعيني الذي كان يستغل خروج زوجته للعمل، وتغيبها عن المنزل، لينتقي ما يشاء من بناته لإشباع نزواته الجنسية المريضة، حيث كانت تشتغل عاملة فلاحية بإحدى الضيعات.
اعترافات ضحايا والدهن، كشفت أن الأب كان يحرص على الانفراد بواحدة من بناته، ويشرع في مداعبتها وتهييجها وإقناعها بالخضوع لنزواته بداعي أن تلك الأمور عادية ولا تعتبر محظورة، ثم يقوم بعد ذلك بإفراغ كبته الجنسي دون رحمة أو شفقة ببناته، إلى أن تجرأت إحدى البنات على البوح لأمها باستغلال والدهن لهن جنسيا.
ضحايا الاستغلال الجنسي من طرف والدهن، كشفن أن والدهن مارس عليهن الجنس بمختلف أشكاله، وبطرق لا توصف بسبب كبته.
وينتظر أن يعرض الأب مغتصب بناته طيلة الأربع سنوات، على وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتزنيت من أجل التحقيق معه حول المنسوب إليه وعرضه على الخبرة الطبية